أعلنت محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية السعودية، اليوم الأربعاء، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، بعد إعلان وزارة الصحة اليوم عن الحالات الجديدة. وجاء ذلك منذُ بداية ظهور أول حالة إصابة بجائحة فيروس كورونا في السعودية في 2 مارس 2020. ويذكر أن منطقة الحدودالشمالية، سجلت منذُ بداية الجائحة، 206 حالة مؤكدة، و162 حالة نشطة، فيما وصل عدد حالات التعافي إلى 43 حالة تعافٍ، فيما لم تسجل سوى حالة وفاة واحدة. وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 10 وفيات و2691 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" خلال الساعات ال24 الماضية؛ ليترفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في المملكة إلي 62545 حالة. كما أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بالمملكة الدكتور محمد العبدالعالي، على تسجيل 1844 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات التي تعافت تماماً من المرض 33478 حالة. وأضاف العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي للكشف عن مستجدات فيروس كورونا"، أن نسبة الإصابات بين الإناث 26 %، والذكور 74 % ، والإصابات بين السعوديين 40 %، وبين غير السعوديين 60 %. وكان العبدالعالي قد أكد في وقت سابق، على أهمية تقدير كل مواطن ومقيم مسؤوليته بالالتزام بالتعليمات التي تؤكد على المباعدة الاجتماعية والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والالتزام بلبس الكمامة وتغطية الفم والأنف عند الاضطرار للتواجد في تجمعات وترك مسافة آمنة مع الآخرين وتجنب لمس الأسطح والبعد عن لمس الوجه والمداومة على غسل اليدين.
وأشار د. العبدالعالي إلى أن القرارات الاحترازية والإجراءات التي اتخذتها الدولة تهدف لتقليل انتشار العدوى وحماية المواطن والمقيم معرباً عن أسفه بوجود فئة ممن لا يعتبرون ولا يقدرون أهمية قرارات منع التجول ومحاولاتهم الخروج أو إيجاد أعذار لكسر تلك القرارات والتي لم توضع إلا لحماية الأفراد والأسر والمجتمع.
وأوضح د. العبدالعالي أن أخذ المسحة الخاصة باختبار كورونا من الفرد الواحد لأكثر من مرة يتم بناء على تقييم الطبيب المعالج ومدى وجود أعراض مصاحبة ويتم تقييم أهمية إعادة الاختبار على مستوى المخاطر.
وقال د. العبدالعالي إن الجوائح عادة ومنها كوفيد 19 تنكسر حلقة انتشارها عندما يتم إيجاد الوسيط الناقل للفيروس والتحكم به بالإضافة لتكوين مناعة لدى الأفراد من خلال اللقاحات أو من خلال المناعة الطبيعية التي تنشأ بعد التعافي من الإصابة، لافتاً إلى أن اللقاحات تعتمد على تطورات الفيروس وقد تحتاج دائماً للتطوير والتعديل بناء على متغيرات أنماط الفيروس.