سجلت وزارة الصحة البريطانية، اليوم الأحد، 170 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 34636. ويذكر أن اعترف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأحد، بأن هناك إحباطًا عامًا من الإجراءات التي اتخذتها حكومته للتخفيف من إغلاق فيروس كورونا المستجد بعد انتقادات واسعة النطاق للقواعد الجديدة، والتي اعترف بأنها أكثر تعقيدًا. كما أشار استطلاع أجرته صحيفة "الأوبزرفر" إلى عدم الرضا المتزايد عن تعامل "جونسون" مع الأزمة، فقد كتب في صحيفة "ميل أون صنداي": "أتفهم أن الناس سيشعرون بالإحباط من بعض القواعد الجديدة"، كما أوردت وكالة "رويترز". وتسبب تفشي فيروس كورونا الذي يواصل حصد الأرواح رغم الإجراءات الاحترازية العديدة التي جرى تطبيقها لوقف انتشاره، في رعب عالمي. وويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وانتشر فيروس كورونا بشكل كبير خلال الأيام والأسابيع الماضية، وتجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا في العالم حتى الآن حاجز ال76 ألف شخص، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من مليون. ولا يزال أكثر من ثلاثة مليارات نسمة معزولين داخل منازلهم في جميع القارّات، في غياب لقاح أوعلاج مثبت للوباء. هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. وانتقل فيروس كورونا إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم. واتخذت العديد من دول العالم، إجراءات وقائية واحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مثل حظر التجوال، ومنع التجمعات وإيقاف حركة السفر بين الدول، وغيرها من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا الفيروس.