ارتفعت حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا الجديد في إسبانيا 565، اليوم السبت انخفاضًا من ارتفاع 585 يوم الجمعة ليصل العدد الإجمالي إلى 2043 حالة وفاة في واحدة من أكثر الدول تضررًا في العالم، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة. وقالت وزراة الصحة، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الإجمالي ارتفع إلى 191,726 اليوم السبت من 188.068 يوم الجمعة. وقد أكملت إسبانيا يوم الثلاثاء، شهراً في حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا مع استمرار إجراءات التباعد الاجتماعي لمعظم المواطنين في منازلهم وفي خضم تكلفة بشرية كبيرة وآثار اقتصادية قد تكون مدمرة. وتعد إسبانيا من أكثر الدول المتضررة بالجائحة في كل العالم، وتوقع صندوق النقد الدولي أن تتسبب الأزمة في انخفاض الناتج المحلي 8% العام المقبل وارتفاع معدل البطالة إلى 20.8%. وتم إقرار حالة الطوارئ في 14 مارس من قبل الحكومة ثم تمديدها حتى 26 أبريل، وقد يتم تمديدها حتى 11 مايو. وبعد شهر من بداية الأزمة، استطاعت البلاد احتواء الإصابات في حين لا تزال تجاهد لاحتواء معدل الوفيات. وقال وزير الصحة سلفادور ايا، "مع ما نراه هذه الأيام، يمكننا التأكيد أننا نقوم بخفض المنحى"، مشيراً إلى أن الإسبان يقومون بجهد كبير ويتبعون "بشكل مثالي" الإجراءات "الصارمة والقياسية والصعبة"، ولكنها تأتي بنتائج.