قال نور محمد عبدالمطلب، نجل الفنان محمد عبدالمطلب، إنه قرر الهجرة إلى المغرب بعد أن أشهر افلاسه في مصر بعد احتراق محل كان يمتلكه، حيث أنه يعيش في المغرب منذ 30 سنة. وأشار "عبدالمطلب"، خلال اتصال هاتقي ببرنامج "رأي عام" امذاع عبر فضائية "ten"، مساء الأحد، إلى أن المغاربة تعاملوا معه بترحيب شديد، ولم رى منهم أي مكروه، متوجها لهم بالتحية، موضحا أنه كان يعيش في بيت أعطاه له صديقه، ولكن توفى في حادث. وأضاف أن زوجة صديقه طردته من المنزل، معقبا: "خرجتني من المنزل في نص الليل"، متابعا أنه توجه إلى السفارة المصرية بالمغرب منذ 6 سنوات لاستخراج جواز سفر، معقبا: "السفارة تعامل المصرين المهاجرين كمواطنين درجة ثانية، وعرضوا عيله السفر بوثيقة سفر". وناشد وزر الخارجية، أن وجه بإصدار جواز سفر له حتى يتمكن من العودة لمصر، معقبا: "أنا منزلش مصر بوثيقة سفر بتاعة الهاربين". وأثار نور محمد عبد المطلب، نجل الفنان الراحل محمد عبد المطلب، تعاطف الكثير على السوشيال ميديا، حيث روى ظروفه المعيشية الصعبة في الآونة الأخيرة، وطرده من منزل صديقه الراحل الذى مكث فيه لسنوات طويلة في دولة المغرب من قبل الورثة، الذين أمروه بإخلائه في أقرب وقت، ليجد نفسه مشردا في الشارع في ظل تفشى فيروس كورونا في العالم كله، حيث انتشر فيديو لمقابلة له عبر مواقع السوشيال ميديا. الفنان مدحت العدل، أعلن عبر حسابه بموقع تويتر، تواصله مع نجل الفنان الراحل محمد عبد المطلب، مشيرا لأنه لم يرغب في العودة مرة أخرى إلى مصر، حيث قضى ما يقرب من 30 عاما في دولة المغرب، قائلًا: "تم التواصل معه وإن شاء الله خير.. بس هو مش عايز يرجع مصر لأنه بقاله 30 سنة فى كازابلانكا". يشار إلى أن نور محمد عبد المطلب، نجل الفنان الراحل محمد عبد المطلب، من مواليد 1940 ويستقر في دولة المغرب، أنه طرد من قبل المنزل الذى يقيم فيه بعد وفاة زميله الراحل، والذى مكث فيها ما يقرب من 12 عاما، مشيرة أنه تفاجأ بزوجة صديقه الراحل تطرده من المنزل دون مراعاة حالته الصحية وسنه والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حيث تفشى فيروس كورونا، وأنه لا يريد مغادرة الدار البيضاء.
