الرئيس الفلسطيني يمدد حالة الطوارئ 30 يوما لمواجهة كورونا

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الخميس، تمديد حالة الطوارئ 30 يوما لمواجهة فيروس كورونا.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالي يرتفع إلى 161.
ويذكر أن أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، تقييد الحركة بين المحافظات الفلسطينية، واقتصارها على الفترة بين الساعة 10 صباحا و5 مساءً، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وتعد المرة الأولى التي تلجأ فيها السلطة الفلسطينية إلى هذه الخطوة منذ بدء حالة الطوارئ قبل نحو شهر لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتم اتخاذ القرار بتقييد الحركة خلال اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني في وقت سابق الخميس، مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث إجراءات التعامل مع تدفق آلاف العمّال خلال الأيام المقبلة.
وقال أشتية في تعليق على صفحته في "فيسبوك" إنه تقرر "تقليص ساعات السماح بالحركة في جميع المحافظات لتنحصر ما بين الساعة 10 صباحا و5 مساءً".
وأضاف: "علينا رفع مستوى إجراءاتنا لاحتواء عودة العمّال من إسرائيل والمستعمرات إلى بيوتهم في ظل تسجيل آلاف الإصابات بإسرائيل".
وكانت الفحوصات الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي أظهرت أن الغالبية العظمى من المصابين بكورونا يعملون في إسرائيل أو مخالطين لهم.
وتابع أشتية قائلا: طلبنا من الجانب الإسرائيلي إجراء فحوصات للعمّال قبل عودتهم، أو تنظيم عودتهم بالتدريج في مجموعات لنتمكن من فحصهم والسيطرة على هذا الخطر".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه تقرر أن"كل نقطة أو حاجز بين المدن والقرى تكون تحت إمرة الأجهزة الأمنية فقط، وأن يكون المتطوعون ضمن خطط وإشراف الأمن لمنع حدوث أي خلافات أو تجاوزات".