محمد جاد: مصر حركت أسطول طائراتها لمساعدة أبنائها بالخارج

قال الإعلامي محمد جاد، إن الحكومة المصرية، أثبتت للعالم أنها حكومة استباقية.
وتابع "جاد"، خلال تقديمه برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن الحكومة المصرية استطاعت إيجاد حلول للتعامل مع المصريين المتضررين من كورونا في الخارج.
وأضاف، مصر حركت أسطول طائراتها لإعادة المصريين العالقين في الخارج، ولم تبخل على أبنائها بالداخل والخارج، فضلا عن مد بعض الدول التي لديها عجز بالمستلزمات الطبية.
وبالتنسيق مع وزارتي الهجرة والخارجية، عملت وزارة الطيران المدني على إقلاع عدة رحلات لإجلاء العالقين المصريين على مستوى العالم منذ أن انتشر فيروس كورونا بعدة دول مختلفة وغلق المجالات الجوية لها.
ودشنت وزارة الهجرة غرفة عمليات منعقدة على مدار الساعة لمتابعة أزمة العالقين وتلقت تلك الغرفة قرابة 12120 شكوى حتى الآن من مواطنين متضررين في الخارج ويرغبون في العودة إلى بلادهم.
إجلاء المصريين من ووهان
في بداية الأزمة، توجهت طائرة مصرية إلى مدينة ووهان الصينية لإجلاء المصريين المقيمين فيها، في وقت كان هناك تفشي للفيروس في المدينة الصينية وكانت تعد بؤرة ظهور الفيروس.
إجلاء 140 في عمان
و27 مارس، سيرت شركة "مصر للطيران"، رحلة جوية إلى العاصمة العمانية مسقط لإعادة 140 مصريا من السلطنة، في إطار الرحلات الجوية الاستثنائية التي تنظمها الشركة لإجلاء العالقين المصريين بالخارج من الحالات الإنسانية والطارئة بالتنسيق مع الحكومة المصرية بعد توقف حركة الطيران بسبب قرار الحظر لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
إعادة 140 من الكويت
وفي نفس اليوم، وصلت رحلة أخرى لشركة مصر للطيران قادمة من الكويت وعلى متنها نحو 140 راكبا من المصريين العالقين بالكويت.
رحلة إلى لندن
غادرت مطار القاهرة الدولي، أمس الثلاثاء، رحلة استثنائية سيرتها الشركة الوطنية مصر للطيران، متجهة إلى العاصمة البريطانية لندن، لعودة المصريين العالقين هناك، بعد قرار تعليق وقف الطيران ضمن خطة الدولة مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
عودة العالقين من أمريكا
وتنظم شركة مصر للطيران خلال أيام، رحلة جوية لإعادة المصريين العالقين بالولايات المتحدة، الراغبين في العودة نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تنفيذ قرار تعليق الرحلات الجوية.
وكانت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم أكدت أن الوزارة تلقت طلبات من الطلاب المصريين العالقين هناك لعودتهم، خاصة بعد إغلاق الجامعات وأماكن إقامتهم أيضا بعد انتشار فيروس كورونا.