رحيل زيدان وسيتين.. هل يسير قطبي إسبانيا على نهج الزمالك لحصد البطولات؟

انتشرت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية خلال الأيام القليلة الماضية التي تشير إلى وجود اتجاه داخل نادي ريال مدريد ونادي برشلونة لإقالة زين الدين زيدان وكيكي سيتين مدربا الفريقين وذلك حسب ما ذكره برنامج "الشرينجيتو" الإسباني وغيره من التقارير.
وحسب ما ذكرته التقارير فإن قطبي إسبانيا هناك العديد من الأسباب التي تدفع قطبي إسبانيا لإتخاذ قرار إقالة سيتين وزيدان ولكن أبرزهم هو سوء الأداء والنتائج ورغبتهم في التعاقد مع مدربين أقوى في بداية الموسم القادم.
تعاقب المدربين على قطبي إسبانيا
وإذا قام نادي ريال مدريد بإقالة زيدان بالفعل من تدريب الفريق فسيكون النادي قد غير 4 مدرببين منذ عام 2018 فقط وحتى عام 2019.
فمنذ أن رحل زيدان عن تدريب الملكي في عام 2018 تعاقد النادي مع جولين لوبتيجي ورحل في منتصف الموسم ثم سانتياجو سولاري ورحل في موسم 2019 وعاد زيدان مرة أخرى والآن مهدد بالرحيل والتعاقد مع مدرب أخر.
ولم يحصد الريال خلال هذه الفترة مع هؤلاء المدربين الثلاثة إلا لقبين فقط وهما كأس العالم للأندية وكأس السوبر الإسباني ولم يحصد أي بطولات أخرى حتى الآن.
أما عن قطب إسبانيا الأخر وهو نادي برشلونة ففي حالة تم إقالة سيتين سيكون قد غير 3 مدربين فقط منذ عام 2017 حين رحل لويس إنريكي وتعاقد النادي مع إرنستو فالفيردي ورحل هو الأخر وتم التعاقد مع كيكي والثنائي رحل بسبب سوء الأداء والنتائج.
وحصد نادي برشلونة في هذه الفترة منذ عام 2017 وحتى 2018 لقبين دوري إسباني ولقب كأس ملك إسباني ومثله سوبر إسباني ولكن بأداء لم يكن مقنع بما فيه الكفاية كما غاب النادي عن البطولات القارية مثل دوري أبطال أوروبا بشكل كبير.
الزمالك صاحب الرقم الأكبر في تغيير المدربين
وبالطبع نعلم جميعا أن صاحب الرقم الأكبر في الفترة الأخيرة في تغيير المدربين هو نادي الزمالك الذي كسر رقم قياسي حول العالم في تغيير المديرين الفنيين في نظيرة من إدارة النادي أن ذلك سيساهم في حصد النادي للكثير من البطولات.
ومنذ عام 2015 وقت رحيل البرتغالي فيريرا عن تدريب النادي الأبيض وحتى عام 2019 غير نادي الزمالك حوالي 19 مدرب من بينهم مدربين تم تغيرهم في نفس الموسم.
حصد بطولات وعدم استقرار
وبالفعل نجحت نظرية مجلس إدارة الزمالك فعلى الرغم من عدم الإستقرار الفني للنادي ولكن حصد النادي في هذه الفترة العديد من البطولات حيث فاز 9 ألقاب من بينهم لقب الكونفدرالية الإفريقية ولقب السوبر الإفريقي بعد أن غابت القلعة البيضاء لسنوات طويلة عن حصد البطولات الإفريقية ولكن على الرغم من ذلك اتفق الجميع على أن الاستقرار الفني أفضل للنادي بكثير.
ولكن هل سيسير قطبي إسبانيا الريال والبارسا على نفس نهج نادي الزمالك أحد أقطاب مصر في عدم الاستقرار الفني سعيا وراء البطولات فقط أم سيحاول القطبين الحفاظ على استقرار فرقهم لموسم أخر وينتظروا النتيجة؟