حّذر الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، اليوم الجمعة، مواطني المحافظة، من الوقوع في عمليات نصب وابتزاز من بعض معدومي الضمير. وأكد يوسف خلال بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن تحليل الbcr لكشف الإصابة بفيروس "كورونا" من عدمه، متوفر بالمعمل المشترك التابع لمديرية الصحة فقط، وغير متوفر بمعامل التحاليل الخاصة، بجميع مراكز المحافظة. وأكد وكيل وزارة الصحة، أن التحاليل قاصرة فقط على الحالات المشتبه بها بإصابتها بأعراض فيروس كورونا، طبقًا لتوصيف الحالات الصادر من وزارة الصحة، مشيرا إلى أن بعض المعامل الخاصة بالتحاليل قد بدأت فى الإعلان عن وجود التحاليل لديها، للمتاجرة بالمواطنين. وأوضح "يوسف" أنه في حالة الإعلان من أي من المعامل الخاصة بداخل بنى سويف، عن وجود أي تحاليل خاصة بالفيروس يرجى الإبلاغ فورًا على غرفة الطوارئ بمديرية الصحة 2207101-137، مشيرا إلى أن تحليل pcr يشتمل عن طريق أخذ مسحه من الحلق والأنف والبصاق من الحالات المشتبه فيها، والتى ظهرت عليها الأعراض طبقا لبروتوكول وزاره الصحة داخل المستشفيات، ويتم إرسال العينات إلي المعمل المشترك بمديرية الصحة لمعمل التحليل pcr وهو المعمل الوحيد بالمحافظة الذي يجري التحليل به. وفي سياق متصل، أعلن وكيل الوزارة، أمس الخميس، عن تخصيص أرقام تليفونات بغرفة عمليات مديرية الصحة (0822207106 0822207147) للرد على استفسارات مواطني المحافظة بشأن فيروس "كورونا". وأكد وكيل وزارة الصحة، أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بتيسير التواصل مع المواطنين، للرد على استفساراتهم، بهدف تطوير الجانب التوعوي، لمواجهة انتشار الفيروس. وأوضح وكيل الوزارة، أنه يتابع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية تم التنسيق مع المستشفيات الخاصة بالمحافظة، لاستقبال الحالات الحرجة والطوارئ خلال الفترة التي تتخذ فيها الدولة الإجراءات الاحترازية لمجابهة الفيروس. وكان محافظ بني سويف، وافق، الأربعاء، على تعليق العمل بالعيادات الخارجية بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، على أن يقتصر العمل بالمستشفيات على الطوارئ والأقسام الحرجة، بناء على المذكرة التي تقدم بها وكيل وزارة الصحة، في إطار الحرص على سلامة المواطنين من احتمالية انتشار العدوى بينهم في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد وضمن الإجراءات الاحترازية المنفذة في مواجهة فيروس كورونا، ولاسيما وأن الحالات المترددة في الغالب تكون عادية وغير طارئة.