أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليلكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس الأساقفة بمصر، توقف الدراسة بكلية اللاهوت بمنطقة السكاكيني. وأصدر الأب أندراوس فهمي، مدير كلية اللاهوت بالسكاكيني، بيانا أكد فيه تعليق الدراسة، تمشيا مع توجيهات السلطة الكنيسة والمدنية، حتى الاثنين 30 مارس الجاري، مصلين أن تمر الأمور بسلام على الجميع. فى سياق أخر علق الأنبا باخوم، نائب البطريرك للشئون البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، على تعليق صلوات القداسات وطقس المناولة فيها والأنشطة داخل الكنائس وإجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلًا: "إننا نلتزم بتعليمات الدولة". وأضاف باخوم في تصرحات سابقة إلى بوابة الفجر، أن القرارات التي تتخذها وزارة الصحة بشأن الوقاية من العدوى علينا الالتزام بها. وشدد متحدث الكنيسة الكاثوليكية، على جميع الكنائس والأقباط بعدم الضرورة إلى الذعر وليس هناك قلق، كما عدم الانسياق وراء الشائعات. وعن تعليق صلوات القداسات وأنشطة التربية الكنيسة والعظات؛ بسبب سوء الأحوال الجوية، قال: يتم تفويضه للمطران أو أسقف الإيبارشية بحسب ظروف الحالة الطقسية لكل مدينة. وفي نفس الإطار؛ قرر الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، تعليق التربية الكنيسة؛ ومدارس الأحد؛ نظرًا لظروف حالة الطقس السيئ. وشدد أسقف عام المنيا على الكهنة في جميع الكنائس بضرورة إلغاء كافة الإجتماعات حتى مساء السبت المقبل، في جميع القرى والنجوع، على أن تُقام صلوات القداسات في مواعيدها المقررة. وأضاف مكاريوس في بيان: أن الكنائس تفتح أبوابها لصلاة القداسات فقط على أن يقتصر على المُصليين من السُكان القريبة ومن اللذين يستطعون الحضور إلى الكنائس، حتى لا تتوقف تقديم الذبائح في الكنائس. في نفس السياق، قرر الأنبا بسنتي، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة للأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، فتح أبواب جميع كنائس الإيبارشية لاستقبال المتشردين من المسيحيين والمسلمين دون تميز. وقال إسحق غالي، سكرتير الأنبا بسنتي، أسقف حلوان، إن الأنبا بسنتي قد قرر استقبال كافة المواطنين الذين بلا مأوى منذ الأمس نظرا للظروف الجوية.
