المطران عطا الله حنا يستقبل مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقدس

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس قبل قليل صاحب النيافة المطران الأنبا انطونيوس راعي الإيبارشية القبطية الأرثوذكسية في القدس مع عدد من الآباء الكهنة.
كان الأنبا انطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أكد في تصريحات صحفية له، أن القرار بمنع قدوم الرحلات من الخارج لطالبي بركة التقديس كان واضح كما هو الحال كل عام، ويسري علي كل دول العالم، وعلي كل الطوائف أقباط، لاتين، روم، أرمن.
وأكد أنه لن يتم إلغاء الاحتفالات، موضحًا أن كل مواعيد الصلاة مازالت في مواعيدها المقررة دون أي تغيير، ولكنه سوف يتم تقتصر الصلاة في كنيسة القيامة على المتواجدين بالداخل، بحضور أعداد محددة، وسوف يتم الإتفاق عليها في اجتماع بين رؤساء الكنائس بالقدس، علي يُصلي الباقين في الكنائس الأخري القريبة منهم.
كان المطران عطا الله حنا قد استقبل وفدا من الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا من الابرشية التابعة لبطريركية موسكو والتي يرأسها سيادة المتروبوليت انوفريوس وقد ضم الوفد عددا من الأساقفة والكهنة ورؤساء الأديار.
وقال بأننا من القدس المدينة المقدسة نبعث برسالة التضامن والمحبة والأخوة إلى الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا ونؤكد أمامكم بأننا لا نعترف بأية جهة كنسية اوكرانية اخرى سوى بالكنيسة التابعة لبطريركية موسكو والتي يرأسها سيادة المتروبوليت اونوفريوس.
تابع " حنا " أن كنيستنا لا تعترف بالمنشقين والذين ويا للأسف نالو استقلالهم المزعوم بضغوطات سياسية من جهات غربية هدفها ضرب وحدة الكنيسة الارثوذكسية، إن أمريكا المتصهينة والتي تقودها الماسونية الشريرة هي التي سببت وما زالت تسبب هذه الأنقسامات في كنيستنا فهم يريدون الكنيسة الأرثوذكسية أن تكون على مقاسهم وأن تكون مواقفها منسجمة واهوائهم ولكنها لن تكون وأبواب الجحيم لن تقوى عليها،نسأل الله بأن تحل الازمة الكنسية في اوكرانيا بتعاون كافة الكنائس لكي نصل الى الحل المنشود وهو السلام في الكنيسة بعيدا عن الانقسامات والتصدعات.