قدم نجيب جبرائيل، بلاغًا إلى النائب العام، ضد كلا من الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، والداعية الإسلامي سامح عبد الحميد، يتهمهما بتهمة إثارة الفتنة الطائفية وازدراء الدين المسيحي ووصف العالم الكبير / مجدي يعقوب بالكافر وانه لن يدخل الجنة ووصف المسيحية بأنهم أصحاب ديانة فاسدة وطالب جبرائيل فى بلاغه الذي يحمل رقم 11472 لسنة 2020، صباح اليوم بتقديمهما الى محاكمة عاجلة وان الشعب المصري بمسلميه وأقباطه فى حالة غليان ممن يهددون الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي . وقد أنضم إلى البلاغ جمع كبير من المثقفين والحقوقين مسلمين وأقباط واليكم نص البلاغ السيد المستشار النائب العام تحية طيبة وبعد ،،، مقدمة لسيادتكم / نجيب جبرائيل ميخائيل المحامى ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومعه كللا من الدكتور / طارق احمد حجي وقبطان بحري / عادل العسال محمد والأساتذة / عزت إبراهيم والأستاذة / ايمان مرزوق والأستاذة / سوزان عزيز المحامية والأستاذ / وحيد وسيلي وعماد جمعة من كندا وعايد كرم نسيم ومدحت شوقي والقس سمير رمزي ورأفت حبيب وعاطف عدلي وماهر يعقوب ومينا ميلاد وفاتن محروس ومايكل صموئيل اندرواس وجون ماهر من فرنسا وجميعهم فى العنوان 115 شارع شبرا ضد الداعية الاسلامى / سامح عبد الحميد الداعية الاسلامى / عبد الله رشدي ويعلن الأول عن طريق قناة دريم بمدينة الإنتاج الاعلامى الذي تستضيفه دائما فى برنامج العاشرة مساءا والثاني يعلن عن طريق وزارة الأوقاف حيث انه موظفا لدى وزارة الأوقاف . وأتشرف بعرض الأتي فى وقت تضافر فيه جميع أجهزة الدولة وجموع الشعب المصري لانطلاق مرحلة البناء فى جميع مناحي الحياة المصرية والتي شهدت بذلك المؤسسات الدولية وفى وقت ايضا يلتف الشعب المصري حول قيادته السياسية والجيش والشرطة فى مواجهه الإرهاب الأسود حيث يسقط شهداء من المصريين لا يمكن ان تفرق بين هذا مسلم او ذاك مسيحي . وفى وقت يعمل الجميع على دعم وحدتنا الوطنية التى هى اساس بنيان المجتمع ودعائمه القوية وفى وقت تزهو فيه مصر بأبن بارا من أبنائها العظام الذى كرس حياته لخدمة مرضى القلب فى العالم شهد له القاصي والداني بل ان الرئيس / عبد الفتاح السيسى أختاره ضمن المجلس الاستشاري لسيادته ذلك الذى لقب بملاك القلوب الذى ترك أوج مجدة وعظتمة فى المملكة المتحدة البريطانية والعالم واثر ان يقدم لبلادة مفهوم الانتماء الحقيقي فأنشأ اكبر مركز لعلاج القلب بأسوان بل تسابقت دول العالم وزعمائها فى تكريمه والاحتفاء به فنال الجوائز الجائزة تلو الجائزة وكانت المفاجأة منذ ايام قليلة ان احتفلت به دولة الإمارات الشقيقة فأهدتة وسام الشيخ زايد وتبرعت بملايين الدراهم لبناء اكبر مركز لعلاج القلب فى العاصمة المصرية القاهرة بإسمه وقد بلغ الدكتور مجدي يعقوب من السن أرذله ومازال يقدم العطاء ويرسم بسمة فى وجوه الأطفال الذين فقدوا الأمل فى أعادتهم للحياة مازال يقدم العطاء بسخاء وبدون مقابل والحقيقة لم أجد مصري واحد الا ويعتبر الدكتور / مجدي يعقوب ملاك الرحمة والإنسانية والفخر بأنه مصري وان مصر أنجبت مثل هؤلاء العظام الذى ترعرعوا على ضفاف النيل الخالد فارتفعت هامات المصريين فخرا وزهو بالدكتور / مجدي يعقوب الا نفرا قليلا يرفض سعادة المصريين وفرحتهم بأبن مصر البار/ مجدي يعقوب فنصب من نفسه وكيلا عن الله معهم مفاتيح الجنة والنار. فصدرت تصريحات وكتابات على صفحات التواصل الاجتماعي بأن مجدي يعقوب رغم ما يقدمه للإنسانية الا انه كافر ولن يدخل الجنة لانه سوف يموت على دين النصرانية ودين الكفر وهذا ما قاله بالحرف الواحد المشكو فى حقهما عبد الله رشدي و سامح عبد الحميد ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى يكفرون فيها فيها أبناء هذا الوطن فلقد وصف الداعية عبد الله رشدي المسيحية بأنها ديانة فاسدة والمسيحيين كفار . ولا أنسى انتفاضة الأزهر الشريف برئاسة الشيخ الجليل الدكتور / احمد الطيب حينما قال بالحرف الواحد المسيحيين أصحاب ديانة سماوية وليسوا كفار وأنهم ليسوا أقليات وإنما شركاء فى هذا الوطن وكذلك المداخلة التاريخية للدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف حينما كنا فى برنامج / احمد موسى على مسئوليتي على قناة صدى البلد ومعنا المكفراتى عبد الله رشدي فى مواجهه فى هذا البرنامج يدخل الدكتور مختار جمعة وأعطى لهذا الداعية درسا لا ينسى فيما قاله وما زعم وقام بفصله عن إمامه مسجد والسيدة نفيسة أصبح موظفا عاديا . سيادة المستشار الجليل النائب العام لا يمكن ان نوصف ما صرح به الداعيان وتكرار مقولتهما بوصف المسيحية بالكفر وان شهدائهم لن يدخلوا الجنة وأيضا ملاك الرحمة مجدي يعقوب نصرانا كافر لا يمكن ان يوصف بذلك الا بدعاة لإثارة الفتنة الطائفية فى مصر وتقويض السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية كما ان ما إثارة هؤلاء يمثل ايضا جريمة ازدراء الأديان المؤثمة فى المادة 98،98 مكرر ومن قانون العقوبات وحيث ان تكرار التصريحات والكتابات دون رادع يردعهم رغم عشرات البلاغات التى قدمت ضدهم انما يشوهون رسالة الإسلام السمحة وان تصريحاته تعلوا أيضا على سلطة الأمام الجليل شيخ الجامع الأزهر . سيادة المستشار النائب العام لا أبالغ القول ان جموع المصريين أقباط ومسلمين فى حالة غليان ويعلقون كل الأمر على سيادتكم باعتباركم محامى المجتمع والأمن الدعوى الجنائية . بناء علية يلتمس الطالبون اتخاذ الإجراءات الجنائية قبل المشكو فى حقهما وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة . ولسيادتكم جزيل الشكر ووافر التحية المنضمون إلى البلاغ : الدكتور / طارق احمد حجي وقبطان بحري / عادل العسال محمد والأساتذة / عزت إبراهيم والأستاذة / إيمان مرزوق والأستاذة / سوزان عزيز المحامية والأستاذ / وحيد وسيلي والأستاذ /وعماد جمعة من كندا والأستاذ /وعايد كرم نسيم والأستاذ /مدحت شوقي والقس سمير رمزي والأستاذ / رأفت حبيب الأستاذ /عاطف عدلي الأستاذ / ماهر يعقوب والأستاذ / مينا ميلاد الأستاذة / فاتن محروس الأستاذ /مايكل صموئيل اندرواس الأستاذ / جون ماهر من فرنسا