أسبانيا تأمر باحتجاز مدير شركة النفط المكسيكية السابق

أمرت المحكمة العليا في أسبانيا، اليوم الخميس، بوضع إميليو لوزويا، المدير التنفيذي السابق لشركة بيمكس المكسيكية للنفط، قيد الاحتجاز في سجن إسباني بانتظار طلب تسليم من المكسيك حيث يواجه تهما بالفساد.
وصف القاضي الأسباني إسماعيل مورينو، "لوزويا"، بأنه خطر على الرحلة وأمر باعتقاله، مشيرًا في بيان له، إلى أنه حصل على رخصة قيادة مزيفة وليس لديه إقامة قانونية في أسبانيا، مما يشير إلى نية "التهرب من العدالة"، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكما أوردت وكالة "رويترز"، مُثل "لوزويا" أمام المحكمة بعد اعتقاله في ملقة بجنوب أسبانيا يوم الأربعاء.
ويُزعم أنه تورط في قضية واسعة النطاق تتعلق بالرشوة وغسل الأموال في المكسيك تتعلق بشركة الإنشاءات البرازيلية Odebrecht SA والتي قد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عامًا. وقد نفى ارتكاب أي مخالفات.
أعطى اعتقاله الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أول فوز له في حملة حكومته لمكافحة الفساد.
وقالت المحكمة، إن أمام المكسيك 45 يومًا لتقديم طلب رسمي لتسليم المجرمين.
حضر "لوزويا" محكمة في ماربيا، اليوم الخميس، عبر رابط فيديو للمحكمة العليا في مدريد.
في المكسيك، قال لوبيز أوبرادور بعد الحكم الصادر عن المحكمة العليا الأسبانية، إن حكومته يجب ألا تتخلى عن حربها ضد الفساد.
سعى لوبيز أوبرادور، اليساري الذي فاز بالسلطة على منصة لمكافحة الكسب غير المشروع، إلى تصوير مسؤولي الإدارة السابقين كأعضاء في النخبة الفاسدة منذ توليه منصبه في ديسمبر 2018.
وقال محامي لوزويا خافيير كويلو، يوم الأربعاء، إن موكله لم يقرر بعد ما إذا كان سيحارب تسليمه من إسبانيا أو يعود طوعًا إلى المكسيك.
وأضاف كويلو لمحطة تلفزيون ميلينيو المكسيكية: "إنه قراره الشخصي. لدينا كل الأدلة اللازمة للدفاع عنه."