اعتقال 167 مزارعا في الهند بسبب حرق القش

ادعت حكومة حكومة ولاية أوتار براديش الهندية، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه تم القبض على ما لا يقل عن 167 مزارع وتوقيف 104 ضابط وموظف لانتهاك الحظر المفروض على حرق القش.
وحسبما أوردت كالة "سبوتنيك"، ذكر البيان، أنه تم الإبلاغ عن وقوع 4230 حادث حرق قش في عام 2019 في ولاية أوتار براديش، في حين كان العدد أعلى بكثير في عام 2018 حيث بلغ عدد الحالات 6623 حالة. وُيقال، أيضًا، إنه تم استرداد ما لا يقل عن 97،7،800 روبية (1،37362 دولار) من خلال الغرامات حتى الآن.
بعد أن أمرت المحكمة العليا الهندية بفرض حظر على حرق القش واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، ادعت حكومة ولاية أوتار براديش الشمالية أن حوادث حرق القش في الولاية قد انخفضت بنسبة تقارب 36 في المائة على أساس سنوي في عام 2019.
في شهري نوفمبر وديسمبر، واجهت دلهي إلى جانب عدة ولايات أخرى مستويات حرجة من تلوث الهواء. زُعم أن الحوادث المتزايدة لحرق القش في ولايات هاريانا وبنجاب وأوتار براديش المجاورة وانخفاض درجات الحرارة هي السبب الرئيسي في التسبب في تلوث الهواء. خلال بداية فصل الشتاء، غطى طبقة كثيفة من الضباب الدخاني دلهي مع مؤشر جودة الهواء الذي يصل إلى مستويات "خطيرة".
بعد أن طلبت المحكمة العليا من الحكومة الفيدرالية التوصل إلى بدائل لحرق القش، أنشأت فريق خبراء لاقتراح حل دائم طويل الأجل.
ويشار إلى أن دلهي، البالغ تعداد سكانها 25 مليون نسمة، صنفت ضمن المدن الأكثر تلوثا في العالم خلال الأعوام الماضية.
وترتفع مستويات التلوث عادة خلال أكتوبر ونوفمبر، عندما تجتمع أنماط رياح معينة وحرق قش المحاصيل مع انبعاثات السيارات والمصانع والغبار المنبعث من مواقع البناء.
ويحرق المزارعون الهنود، خاصة في ولايات البنجاب الشمالية وهاريانا وأوتار براديش، بقايا المحاصيل، المعروفة باسم القش، لإعداد الحقل للمحصول التالي. تم الإشارة إلى أن حرق القش يعد أحد الأسباب الرئيسية للارتفاع المقلق في تلوث الهواء في العاصمة الوطنية دلهي والولايات المجاورة.