"المحجوب": السفن التجارية تستخدم لأغراض عسكرية من قبل قطر وتركيا

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، إنه يتم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية من قبل قطر وتركيا لدعم الميليشيات في طرابلس.
وأوضح "المحجوب"، خلال تصريحاته لفضائية "سكاي نيوز عربية"، مساء السبت، أن البحرية الليبية تقوم بالتحقيق مع طاقم السفينة التي تم احتجازها قبالة سواحل ليبيا.
وأشار إلى أن السفينة التي تم احتجازها يقودها طاقم تركي.
وقالت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، في بيان، إنه تم ضبط السفينة أمام ساحل مدينة درنة وكانت ترفع علم غرينادا –دولة بالبحر الكاريبي- ويقودها طاقم يتكون من أتراك.
وأشار الجيش الليبي إلى أن المنطقة التي ضبطت فيها السفينة التركية تقع ضمن الحدود البحرية التى تم ترسيمها بموجب اتفاقية "الخيانة والعار" بين تركيا وحكومة الوفاق.
وكانت قوات البحرية الليبية قد أعلنت جاهزيتها لأي تهديد لأمن البلاد والتصدي لعدوان أنقرة المحتمل بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي لوح خلالها بإرسال قوات إلى ليبيا، واعتبرها مجلس النواب الليبي والحكومة المؤقتة بمثابة إعلان حرب.
وأكد اللواء فرج المهداوي رئيس أركان القوات البحرية الليبية أن لديه أوامر مباشرة بإغراق أي سفينة تركية قد تقترب من المنطقة.
ورفعت قوات البحرية الليبية استعداداتها للتصدي لأي تهديد تركي محتمل سواء بحري أو جوي أو بري.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الوطني الليبي اتخاذ حزمة إجراءات رادعة ضد التدخل التركي في ليبيا والذي أسفر عن تخريب كبير وقتلى في صفوف المدنيين وتوفير الغطاء لعدة جرائم ضد الإنسانية.
وتضمنت الإجراءات أمرا لقائد القوات الجوية باستهداف السفن والطائرات الحربية التركية التي توجد داخل المياه الإقليمية الليبية، وأي شركات او مقرات تتبع للدولة التركية، إضافة إلى أمر بإيقاف جميع الرحلات الجوية من المطارات الليبية إلى التركية والعكس.