تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة صوب العاصمة القطرية "الدوحة"، مساء اليوم السبت، لمتابعة المشهد الختامي للنسخة ال16 من بطولة كأس العالم للأندية، حيث المباراة النهائية للبطولة التي تجمع ليفربول ضد فلامينجو البرازيلي، والتي ستقام على أرضية ستاد "خليفة الدولي". توقيت مباراة ليفربول ضد فلامينجو في نهائي مونديال الأندية: تنطلق أحداث المواجهة المرتقبة بين ليفربول الإنجليزي بقيادة نجمه المصري محمد صلاح، وفلامينجو البرازيلي في نهائي مونديال الأندية مساء اليوم السبت 21 / 12 / 2019، في تمام الساعة 7:30 مساءًا بتوقيت القاهرة – فلسطين – الأردن، والساعة 8:30 مساءًا بتوقيت مكةالمكرمة – الدوحة، والساعة التاسعة والنصف مساءًا بتوقيت أبوظبي، والخامسة والنصف مساءًا بالتوقيت العالمي "جرينتش". فلامينجو يبحث عن خامس ألقاب البرازيل في المونديال: يتطلع فريق فلامينجو البرازيلي للتتويج بلقب بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولي في تاريخه، على حساب فريق ليفربول الإنجليزي في نسخة البطولة هذا العام، ليسجل اللقب الخامس لأندية البرازيل في تاريخ البطولة بنظامها الجديد الذي بدأ عام 2000، وسبقه 3 أندية برازيلية حققت اللقب هم: كورينثيانز (2000 – 2012)، انترناسيونال (2006)، ساو باولو (2005). عقدة أندية البرازيل تُهدد ليفربول في نهائي كأس العالم للأندية: يواجه فريق ليفربول عقدة أزلية أمام أندية البرازيل قبل مباراته المرتقبة ضد فلامينجو في نهائي مونديال الأندية 2019، حيث سبق وخسر نهائي بطولتين أمام الأندية البرازيلية وجاءت كالتالي: - فلامينجو 1981: أول مواجهة جمعت ليفربول مع أندية البرازيل، كانت ضد فريق فلامينجو عام 1981 في المباراة النهائية لبطولة كأس الإنتركونتنينتال، وخسر بطل أوروبا وقتها بنتيجة 3-0، ويتطلع الريدز للثأر من هزيمته هذه في نهائي النسخة الحالية لبطولة كأس العالم للأندية. - ساو باولو 2005: تجدد اللقاء بين ليفربول وفريقًا برازيليًا جديدًا هو فريق ساو باولو في نهائي كأس العالم للأندية عام 2005، وخسر الريدز مجددا بنتيجة 1-0 وفشل في حصد لقب البطولة. انجاز تاريخي يُطارد محمد صلاح في نهائي المونديال: يتطلع الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي لقيادة فريقه للتتويج بكأس العالم للأندية للمرة الأولي في تاريخه، وذلك حتي يسجل اسمه بحروف من ذهب في سجلات تاريخ الكرة العالمية، كأول مصري يتوج ببطولة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عالميًا، حيث لم يسبق وحصد فريق أو لاعب مصري لقب أي بطولة عالمية تابعة للفيفا