قال اللواء أركان حرب حسام أنور المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن المواطن عليه لا يكون أداة في هدم الدولة ولا يردد الشائعات بل يكون الحائط البناء للدولة في مواجهة المخططات، مشيرا إلى أن الشائعة سلاح أخطر من المستخدم في الجيوش النظامية لأنها تسخدم داخليا لهدم الدولة فأصبحت الشائعة موجهة إلى المواطن لإحداث حالة من الزعزعة وإحباط المواطنين حتى يصل إلى عدم الولاء ليصبح هو الأداء لهدم الدولة فما يحدث على أرض الواقع هو مقصود والمستهدف هو المواطن. وتابع، خلال ندوة بمقر قاعة الاحتفالات والمؤتمرات بأكاديمية الشرطة تحت عنوان (مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفية مواجهتها): "فأكثر النجاحات التي نحققها في الاقتصاد وهناك مؤشرات إيجابية من إنجازات في كافة المجالات". وأجاب أنور عن سؤال: "كيف يتم إحباط المواطن"، بالقول إن هناك تطورا في التكنولوجيا تستطيع من خلالها تزييف الحقائق فهناك سرعة في نشر الأكاذيب لاستهداف المواطن فيصبح المواطن دون وعي أداة لهدم مؤسسات الدولة سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا لتصل إلى مرحلة الدولة الفاشلة ثم النيل منها وتكون غير قادرة على السيطرة بمؤسساتها كل هذا يتم من دول خارجية ليصل إلى هدم الدول من الداخل. وأكد أنور، أن هدم المنطقة وتقسيمها فمصر التي تقف ضد التقسيم فالمخطك بدء منذ 2011 نجح في الكثير من الدول وفشل في مصر لوجود قيادة قوية وتوعية للشعب المصري فالموضوع لم ينتهي بعد وكل ما تتوالي النجاحات نواجه أكثر تحديات واستهداف للدولة فالمواطن يمكن أن يكون عنصر بناء أو عنصر هدام. وأضاف "انور"، أنه لا تكن أداة تستخدم في هدم دولتك بعدم ترديد الشائعات وتأكد من المصادر الرسمية للدولة وحين تصل إلى مرحلة من الاقتناع ستصبح مدافعا عن الدولة. يذكر أن وزارة الداخلية قد نظمت بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة ندوة بعنوان مخططات إسقاط الدول من الداخل والخارج، تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وذلك بحضور اللواء أحمد إبراهيم مدير أكاديمية الشرطة، واللواء علاء الأحمدي مساعد وزير الداخلية مدير قطاع الإعلام والعلاقات. وشهدت تلك الندوة مشاركة طلبة الكلية الحربية وطلاب الجامعات المصرية المختلفة، لتوعيتهم بإخطار تلك المخططات لتوعيتهم بتلك الخطط الشيطانية التي تستهدف أمن البلاد.