عائلة "يس" ضحية ال20 جنيها بالشرقية تكشف تفاصيلا مثيرة في الواقعة "صور"

شهد مركز مشتول السوق في محافظة الشرقية جريمة مروعة، حيث أقدم فران علي الاعتداء علي طفل العاشرة من عمره بالضرب المبرح بسبب 20 جنيها.
"ربنا ينتقم من الي حرمني من أبني.. أحنا عاوزين القصاص والعدل، واللي قتله يتعدم" بهذه الكلمات بدأت أسماء عاطف كامل والدة الطفل ياسين ياسر الذي توفي إثر الاعتداء عليه بالضرب بسبب 20 جنيه في مشتول السوق حديثها معنا.
وقالت الأم المكلومة: "فوجئت بزوجي يوم السبت الماضي يخبرني أن ابننا ياسين حالته غير طبيعية ويعاني من آلام شديدة مشيرة إلى أن ابنة عمته وجدته في الشارع مصابا بشبه إغماء فحملته وعادت إلى المنزل".
وتابعت: "ظننا في البداية أنه تناول طعام أو عصير فاسد واصطحبناه إلى أحد المستشفيات بمشتول السوق".
وأضافت: "قرر الأطباء تحويلنا إلى مستشفى الزقازيق الجامعي بعد توقع الكشف على الطفل أكد الأطباء أنه مصاب بنزيف في المخ بسبب تلقيه ضربة شديدة على الرأس وأنه لابد من احتجازه في العناية المركزة وتم احتجازه ووضعه على أجهزة تنفس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثر بإصابته.
واستكملت ريهام حامد عبد الحميد، عمة الطفل الحديث قائلة: "بعد أن نقلت ياسين إلى المنزل حاول والده إفاقته دون جدوى وأثناء ذلك حضر الفران الذي تعدي عليه بالضرب إلى المنزل وطلب من ابنتي أن تخبر والد ياسين أنه منحه 20 جنيه لشراء علبة سجائر ثم فقد النقود ولم يشتري السجائر مطالبا باسترداد المبلغ".
ولفت إلى أن شقيقها منحه ال20 جنيها وذلك قبل أن يعلم أنه من قام بالاعتداء على ابنه بالضرب.، مضيفة" بعد فترة علمنا أن الفران تعدي على ياسين بالضرب بعد أن حرض ابنه وابناء شقيقه على ضربة".
وأكدت أن الواقعة بدات بطلب المتهم من ابنه التوجه إلى أحد المحلات لشراء علبة سجائر له إلا أن ابنه رفض وطلب من "ياسين" التوجه لشراء السجائر لوالده وأثناء سيره في الطريق فقد ال 20 جنيها.
وتابعت أنه عندما عاد يس إلى الفران وأخبره بأنه فقد المبلغ ولم يشتري السجائر حرض أبنه وابناء شقيقه للاعتداء عليه بالضرب ثم اعتدى عليه هو الآخر، مؤكدة ان المتهم حضر إلى المنزل للمطالبة بال20 جنيها لإبعاد الشبهة عنه ثم أدعى أن ياسين صدمه موتسيكل وتبين كذب ادعائه بعد ذلك حيث نفى الأهالي روايته وأكدوا عدم وقوع أي حوادث.
وتعود الأحداث عندما تلقي اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة مشتول السوق يفيد تلقي المركز إخطارا من مستشفى صيدناوي بمستشفيات جامعة الزقازيق إخطارا باستقبال الطفل "ياسين ي ا" 10 سنوات مصابا بكدمات ونزيف في المخ إثر الاعتداء عليه بالضرب تعدي آخرين.
وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز برئاسة الرائد أحمد بنديري رئيس مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وبسؤال والد الطفل اتهم "م ر" فران بالاعتداء على ابنه بالضرب ما أدى لإصابته. موضحا أن المتهم طلب من ابن شقيقه التوجه إلى أحد المحلات التجارية لشراء علبة سجائر له وأعطاه مبلغ 20 جنيها إلا أن ابنه رفض وطلب من الطفل التوجه لشراء علبة السجائر إلا أن الطفل فقد المبلغ وعندما عاد إلى المتهم وأخبره بفقدان المبلغ وعدم شراء علبة السجائر قام ابن الفران وأبناء عمه "أطفال" بالاعتداء على الطفل بالضرب فيما قام المتهم أيضا بالاعتداء عليه بالضرب وسدد له عدة لكمات وضربات على رأسه أدت لحدوث نزيف بالمخ ووفاته متأثرا بإصابته بعد ذلك.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم وتم إحالته إلى النيابة العامة والتي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.