العشوائيات والصحة والتعليم والمناطق الصناعية.. ملفات ساخنة بانتظار المحافظون الجدد

كتب: بسام عبدالحميد- محمد طه- نجلاء البسيوني- عبدالرحمن ابورية- ريهام علي
يواجه المحافظون الجدد، عدد من الملفات الشائكة والقضايا الهامة وذلك عقب الإعلان عن حركة المحافظين الجدد، اليوم الأربعاء، وآداء اليمين الدستورى أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية.
رصدت "الفجر"، أبرز الملفات الشائكة التى يواجهه المحافظين الجدد خلال الفترة القادمة ملفات النظافة وكابوس القمامة والعشوائيات واسترداد أراضى الدولة التى تؤرق عدد من المحافظات وابرزهم محافظة الدقهلية، بينما الملفات الهامة التى تنتظر محافظ الأقصر أبرزها "مشروع طريق الكباش وتأهيل المعابد" وملف تنمية المناطق الصناعية فى انتظار محافظى البحيرة والغربية وتنمية منظومة الصحة بمحافظة القليوبيه، فيما ينتظر محافظ دمياط ملفات بالجملة "التعدى ع الأراضى الزراعية، تمويل الجمعيات الأهلية، ميناء الصيد".
"تطوير العشوائيات "فى انتظار خالد عبدالعال محافظ العاصمة
ينتظر اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة الجديد عددا من القضايا والمشاكل التى تعانى منها العاصمة ويأتى فى مقدمتها مشاريع تطوير المناطق العشوائية وتسليم المشاريع الجديدة لسكان تلك المناطق.
وكانت المحافظة قد قطعت شوطا كبيرا فى تطوير العشوائيات ولكن يبقى اكمال هذه المشاريع، ونقل سكان المناطق العشوائية من الدرجة الثانية وكذلك إكمال نقل سكان منطقة منشأة ناصر أكبر المناطق العشوائية حيث يسكن الكثير من مواطنى الحى مناطق جبلية خطرة.
"إنقطاع المياة والبنية المخالفة".. أبرز الملفات التى تؤرق سكان الجيزة فى انتظار "أحمد راشد" لحلها
بينما ينتظر اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة الجديد، مشاكل بالجملة فى مقدمتها أزمة انقطاع المياه التى يشتكى منها أهالى المحافظة بسبب نقص المياه، بجانب مشكلة النظافة وتطبيق المنظومة الجديدة بالتزامن مع نقص عمال النظافة بها والمعدات، بالإضافة إلى انتشار البناء المخالف وهدم الأبنية القديمة.
وتبقي أبرز المشكلات التى تؤرق أهالى محافظة الجيزة هى انتشار الإشغالات والباعة الجائلين، التى تحتاج إلى حل جذرى لإعادة الانضباط للشارع مرة أخرى، بالإضافة إلى المحال المخالفة والمقاهى غير المرخصة التى تحتل الأرصفة، وتعطل مشروعات اسكان الشباب، وتطوير المناطق العشوائية، وتغيير شبكات المياه والصرف الصحى، وتطوير الكبارى المعدنية وصيانتها.
أزمة الصحة ملف ساخن على مكتب محافظ قنا
وبعد تعيين اللواء اركان حرب اشرف الداودي، محافظ جديد في محافظة قنا، تصاعدت أزمة هدم مستشفيات مراكز نجع حمادي ودشنا وابوتشت، منذ 4 سنوات، مطالبين بوضعها على قائمة مهام المحافظ الجديد.
يجرى إحلال وتجديد مستشفى نجع حمادي بقنا على مساحة 3800 م2 بتكلفة مالية تصل الى 310 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية للمبنى الرئيسي للمستشفى المكون من 6 طوابق وكذا الأعمال الخاصة بتركيب "أجهزة الانذار - الكهرباء – الغاز - أجهزة الاطفاء"، ويجرى العمل في تركيب سيراميك الأرضيات والحوائط، كما يجرى العمل في إنشاءات المبنى الملحق، والذي يتكون من 6 طوابق.
ومستشفى ابوتشت العام، يتم المشروع بتكلفة مالية تصل إلى 219 مليون جنيه، وأن المستشفى سوف تضم قسم للاستقبال والطوارئ و48 غرفة لإقامة المرضى بإجمالي 80 سرير بالإضافة إلى قسم العناية المركزة وبه 8 أسرّة وقسم النساء والولادة ويضم 15 سريرًا وقسم العمليات الجراحية (4 غرف للعمليات – 6 أسرّه للإفاقة) وقسم الحضّانات "15 حضّانة أطفال مبتسرين – 8 حضّانات حديثى الولادة" وقسم الغسيل الكلوى ويضم 36 ماكينة غسيل كما ستشمل المستشفى على قسم للمناظير وقسم الأشعة و22 عيادة خارجية و5 معامل و3 صيدليات فضلًا عن المكاتب الإدارية واستراحات الأطباء والممرضين.
وفي دشنا المركزي تقام المستشفى بتكلفة إجمالية لها تصل إلى 214 مليون جنيه، وأن المستشفى تقام على مساحة 2300م2 وتتكون من 4 طوابق تضم حوالي 43 غرفة بطاقة 85 سريرا"66 اقامة مرضي - 7 عناية مركزة -12 مبتسرين".
وهناك 4 غرف للعمليات و5 للإفاقة، و8 غرف عزل طبي، ووحدة مركزية لرعاية الأطفال حديثي الولادة، وقسم للحضانات ومراكز الأشعة ومعامل التحاليل، و6 مصاعد كهربائية.
والمستشفى تضم مبنى مستقلًا للعيادات الخارجية يضم 14 عيادة و2 صيدلية والغسيل الكلوي سيضم 25 ماكينة، ومبنى للنفايات، إضافة إلى وحدة مكافحة حرائق وغرف مولدات كهرباء للطوارئ.
"جذب الاستثمار وإنشاء مشروعات تتناسب مع مدن المحافظة"ابرز الملفات التي تنتظر محافظ البحر الأحمر الجديد
وتزامنًا مع كل حركة للمحافظين ينتظر المواطنون، إحداث تغيرات جذرية على مستوى الخدمات وسرعة الإنتهاء من بعض المشروعات في المحافظات، ومحافظة البحر الأحمر لها طبيعة خاصة ينتظر مواطنيها والعاملين بالقطاع السياحى الكثير من المشروعات الخدمية خاصة عقب إنشاء عددًا من المشروعات وأهمها مساكن بديلة للعشوائيات في مدن المحافظة وتطوير الأماكن القديمة بالغردقة وإنشاء أكبر مزرعة لتوليد الكهرباء بالرياح بجبل الزيت، وبعض المشروعات الأخرى في مدن المحافظة.
وعن أبرز الملفات التي تنتظر محافظ البحر الأحمر الجديد، هي قدرته على جذب أكبر كم من الاستثمارات السياحية خاصة وأن المحافظة تتميز بصناعة السياحة في المقام الأول، كما ينتظر المواطنين فى مدن المحافظة إقامة مشروعات استثمارية تتناسب مع طبيعة كل مدينة، وأيضا الإنتهاء من شبكة الصرف الصحي في بعض مدن المحافظة.
كما ينتظر أيضا أصحاب الورش الصناعية داخل مدينة الغردقة تدخل محافظ البحر الأحمر الجديد لخفض قيمة سعر الورش بمنطقة الحرفيين، وينظر أيضا أهالي البحر الاحمر، سرعة إنتهاء العديد من المشروعات القائمة بالمحافظة.
"الصرف الصحى وتطوير المناطق الصناعية" أبرز الملفات على مكتب "هشام آمنه" محافظ البحيرة
وتبقي أبرز الملفات التى تنتظر اللواء هشام محافظ البحيرة على مكتبه هى القضاء على الفساد وإزالة التعديات وتطوير وتنمية مدينة رشيد وتطوير مسار العائلة المقدسة كأحد أهم المعالم السياحية بالبحيرة.
وتعانى العديد من قرى محافظة البحيرة من الغرق بمياة الصرف الصحى فى ظل غياب تام من المسئولين وذلك فى ظل بداية فصل الشتاء الذى يتسبب فى غرق العديد من القرى.
وتبقي مشكلة القمامة الازمة الرئيسية التى تواجه جميع المحافظين الجدد ولكن فى محافظة البحيرة تتزايد الازمه حيث أن تلال القمامة تحاصر شوارع مدن ومراكز المحافظة وخاصة مدينة كفر الدوار الذى ضربها الإهمال وأن كان هناك تحسنًا ملموسًا فى مستوى نظافة الشوارع بمدينة دمنهور عاصمة المحافظة غير أن هذا التحسن لم يظهر سوى فى الشوارع الرئيسية.
أحد أهم الملفات هو تنمية المنطقة الصناعية النسيجية بكفر الدوار والمنطقة الصناعية بحوش عيسى ووادى النطرون ورشيد لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب، وكذلك إنجاز المشروعات التنموية، وإقامة مشروعات عملاقة على أرض المحافظة وإنشاء المنطقة اللوجيستية بمنطقة إدكو الساحلية، والتى تقدر تكلفتها 2 مليار دولار، واستكمال مصنع إنتاج الورق برشيد الذى أعلن عنه باستثمارات صينية وشراكة مع مؤسسة الأهرام الصحفية، بتكلفة مليار و250 مليون جنيه والعديد من الملفات العالقة منها استكمال وتطوير محطات مياه الشرب ومحاربة الفساد ورصف الشوارع وصيانة أعمدة الكهرباء المتهالكة وتطوير بحيرة ادكو.
"الصرف، الصحة، تطوير المناطق الصناعية" أبرز الملفات التى تنتظر "طارق رحمى" محافظ الغربية الجديد
يواجه الدكتور طارق راشد رحمى، محافظ الغربية الجديد تحديات عديدة بسبب المشاكل والأزمات التى تعانى منها مراكز ومدن محافظة الغربية، ويرصد "الفجر " أبرز الملفات التى تواجه محافظ الغربية الجديد، لتكون فى أولى اهتمامات المحافظ الجديد وأهمها الملف الأول مشكلة القمامة وهى المشكلة الأكثر انتشارا على مستوى مراكز ومدن المحافظة، والتى عجز عن حلها المحافظ السابق اللواء هشام السعيد.
ويأتى فى المرتبة الثانية مشاكل الصرف الصحى وغرق عدد من القرى فى المحافظة بسبب فشل منظومة الصرف الصحى وعدم إتمام المشروع ف عدد من القرى ما يتسبب فى غرق القرى وانتشار الأمراض والاوبئة.
وينتظر المحافظ الجديد ضياع تام فى الخدمات الصحية وتوقف بناء عدد من المستشفيات مثل مستشفى الصدر ببسيون برغم من إتمام البناء بها وتجهزها، مستشفى بشبيش العام التى توقفت بالرغم من اعتماد المبالغ المالية لها، مستشفى حميات زفتى والتى تقدم عشرات الأهالى بشكاوى بسبب سوء الخدمات بها وانتشار مياه الصرف الصحى فى شتى أرجائها، وضرورة تفعيل المنشآت الصحية للمتوقفة منذ سنوات، كما ينتظره تطوير المناطق الصناعية وحل مشاكل شركات الغزل والنسيج بالمحلة.
الصحة والصرف وتهالك الطرق بالقري تحديات محافظ سوهاج الجديد
مشكلات المنظومة الصحية حيث تعاني المستشفيات المركزية من نقص في أجهزة الغسيل الكلوي كما تعاني مستشفي دار السلام التي تخدم ما يقرب من نصف مليون مواطن من عدم تشغيلها بالكامل بسبب أعمال التطوير التي مر عليها سنوات ولم يتم الإنتهاء منها.
مشكلة الصرف الصرف الصحي حيث تعاني عشرات القري من عدم توافر خدمة الصرف الصحي وإستخدام الأهالي لأبار الصرف الصحي المنزلية التي تتسبب في تأكل المنازل بسبب نسبة الأملاح العالية الناتجة منها مما قد يسبب إنهيار لمنازل المواطنين.
مشكلات المنطقة الصناعية بغرب طهطا والتي تعاني من عدم توافر مياه شرب نقية وتهالك الطرق وإغلاق عدد كبير من المصانع لأسباب عديدة أبرزها الدعم الموجه للمنطقة الصناعية والخدمات الموجودة بها.
مشكلة تهالك الطرق داخل قري المحافظة حيث تعاني قري المحافظة من تهالك الطرق وتحتاج إلي أعمال رصف.
"البناء المخالف، القمامة، الصرف" أبرز الملفات التى تنتظر "محمد الشريف" محافظ الاسكندرية
يرصد "الفجر" أهم الملفات الشائكة بالإسكندرية والتي تنتظر القرار من المحافظ الجديد للتخلص منها، ويأتي ملف "البناء المخالف" في مقدمة قائمة المخالفات بالإسكندرية، ولم يستطع أحد من المحافظين السابقين القضاء على هذا العدد الكبير للمباني المخالفة والتي وصل إلى 48 ألفا و600 عقار مخالف جرى بناءه في الفترة من 2006 وحتى 2017 وصدر لها 139 ألف قرار إزالة، وذلك على حسب آخر إحصائية قامت بها المحافظة.
وتأتي مشكلة "القمامة" في المرتبة الثانية لأهم المشكلات التي تتسبب في أزمة لأهالي الإسكندرية، والتي كانت المطلب الأول والأخير لهم من كل من مروا على الإسكندرية من محافظين للتخلص منها، تصاعدت الأزمة منذ 2011 مرورا ب10 محافظين باءت محاولتهم للقضاء على الأزمة بالفشل.
بدأت شركة نهضة مصر بالعمل بمدينة الإسكندرية عام 2011 وذلك كشركة وطنية مصرية بعد شركة فيوليا وبتكليف من رئيس الوزراء كإنقاذ وطني، وفي حينها لم تكن كمية المخلفات بالإسكندرية تتعدى ال1700 طن يوميا، أما الآن فتنتج الاسكندرية حوالي 4000 طن قمامة يوميا بالشتاء، ويصل الناتج إلى 5500 طن أو أكثر يوميا بلأعياد والصيف وأيام الذروة.
وتأتي أزمة الصرف الصحي لتشغل المرتبة الثالثة في أزمات الإسكندرية، التي كانت وما زالت كابوس يطارد الجميع، ولا يستطيع أحد من المحافظين السابقين وضع خطة محكمة لحل تلك الأزمة، حيث تعيش الإسكندرية معاناة مع تدهور شبكة الصرف الصحي، والتي ضعفت نتيجة لعدم إحلال وتجديد الشبكة منذ سنوات والاكتفاء بأعمال صيانة محدودة، فضلا عن زيادة الضغط عليها نتيجة لاستمرار البناء المخالف بمختلف أنحاء المدينة.
5 ملفات شائكة تنتظر محافظ الفيوم الجديد أبرزهم الصحة والسياحة والطرق
ومع تولي الدكتور احمد الانصارى، محافظ جديد للفيوم، من المفترض ان يقوم الأهالي بوضع كل الملفات الشائكة على مائدته، عقب وصوله للديوان العام حتى يصلح ما أفسده الآخرون ويستبشرون به خيرا.
ومن أهم الملفات الشائكة للمحافظة التى تنتظر محافظ الفيوم:
الملف الأول: هو ملف مديرية الصحة بالفيوم، حيث تعانى المحافظة من أهمال شديد فى هذا الملف، حيث يعانى أهالى الفيوم من المنظومة الصحية بالكامل بجميع مراكز وقرى المحافظة، من نقص شديد فى الادوية والمستلزمات الطبية.
الملف الثانى: هو ملف التنمية الزراعية باستغلال الظهير الصحراوي بشق ترعة عمومية من بحر يوسف لاستصلاح الظهير الغربي بمركزي أبشواي ويوسف الصديق وشق ترعة من بحر عبد الله وهبي لأستصلاح الظهير الشرقي بناحية مراكز طامية والفيوم وإطسا.
الملف الثالث: هو ملف الثروة السمكية، وتنمية بحيرة قارون تنمية حقيقية للاستزراع السمكي، وحل مشكلات الصيادين والمزارع السمكية المحيطة بالبحيرة ليعود الصيادون المهاجرون إلى بحيرات محافظة أسوان البحيرة التى تعد مصدر رزقهم الوحيد.
الملف الرابع: هو ملف السياحة، خاصة أن الفيوم كانت أولى المحافظات في السياحة الداخلية التي أختفت تماما وسقطت المحافظة من خريطة مصر السياحية، ويجب وضع خطة تسويقية للمحافظة، خاصة سياحة اليوم الواحد، حيث يوجد بها العديد من المناطق الاثارية والسياحية مثل وادي الحيتان وشلالات وادى الريان والبحيرة السحرية وجبل المدورة وبحيرة قارون وقرية تونس السياحية.
الملف الخامس، هو ملف الطرق: التى تعد شبكتها متهالكة بنسبة 60 % وخاصتنا بالقرى والمراكز التى يعد بها طرق لم ترصف من حولى 15 عاما، بالأضافة الى انه لا يوجد إنارة للطرق التي تربط المراكز بمدينة الفيوم وغالبية القرى تكسوها الظلام الدامس.
ملف" الصحة والتعليم" أبرز الأوراق التى تنتظر "عبد الحميد عبد العزيز" محافظ القليوبية
وتبقي أبرز الملفات التى ينتظرها الأهالى بمحافظة القليوبية من المحافظ الجديد ملف "الصحة" من حيث تطوير 6 من مستشفيات المحافظة، حيث يخضع المواطنون تحت رحمة المستشفيات والعيادات الخاصة والتى تزهق أموال الأهالى، وتم تخصيص ميزانية مستشفى قها المركزى بتكلفة 82 مليون جنيه، ومستشفى كفر شكر المركزى بتكلفة 220 مليون جنيه، ومستشفى الخانكة المركزى 115 مليون جنيه، ومستشفى القناطر الخيرية والمستشفى الأول للحروق بتكلفة 120 مليون جنيه، ولرفع كفاءة مستشفى ناصر العام بتكلفة 65 مليون جنيه لتصبح المستشفى النموذجى الأول على مستوى المحافظة.
وهدم مستشفى طوخ المركزى، بعد قرار الإزالة الصادر لها من الهيئة الاستشارية بمجلس مدينة طوخ بعد تعطلها اكثر من عام.
وعن ملف التعليم بمحافظة القليوبية، بلغت الكثافة الطلابية بالمدارس زادت عن العام الماضى بنسبة أكثر من 20%، حيث وصل عدد المقبولين هذا العام إلى 106 آلاف طالب، بعد ما كانت 86 ألف طالب العام الماضي، حيث تواجه المدارس كثافة طلابية فى الفصول ليصل اكثر من 50 طالب داخل الفصل الواحد ويوجد بالقليوبية 28 مدرسة مؤجرة لمواطنين منها 8 مدارس مغلقة.
وطريق خط 12 طريق القناطر بنها لتمثل كارثة أخرى من حيث الظلام الدامس ليلا وسوء حالة تلك الطرق، وأزمة طريق طوخ شبين القناطر والذى يمثل أزمة ايضا بعد ان تم عمل إحلال للطريق وتوصيل المرافق لمناطق الدير والمنزلة وعدد من المناطق التابعة للمدينة ولم يتم الإنتهاء من أعمال رد الشيئ لأصله حتى الآن.
وعن الطريق الزراعى والذى يقع فى زمام محافظة القليوبية ويمثل أزمة لأبنائه ومحافظات الوجه البحرى، لما يحدث به من تكدس للسيارات وتوقفه يوميا فى نطاق مدينة قليوب بداية من سنديون وحتى مدخل الدائرى، ويعتبر ضيق الطريق فى تلك المنطقة من أسباب الأزمة، وطالب المواطنون بسرعة إنهاء الكبارى العلوية لحدوث انفراجه الطريق.
وفى مدينتي الخصوص وشبرا الخيمة، والتى يوجد بها أكبر مناطق عشوائية، حيث تلك المدينة بنيت بالكامل بشكل عشوائى لم يراع فيها خطوط التنظيم أو المسافات والارتفاعات بما يؤدى إلى صعوبة تطوير البنية الأساسية بها فى ظل عدم توافر الاشتراطات الهندسية للبناء مع قانون البناء المتعارف عليها، كما توجد عدد من المناطق الخطرة بحى شرق شبرا الخيمة والقناطر والخانكة وطوخ يعيش سكانها أسفل أبراج الضغط العالى.