ننشر جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادات في بورسعيد    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024    سعر الفراخ البيضاء في المنيا اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024    الثلاثاء 16 أبريل 2024.. تراجع طفيف للبورصة فى بداية تعاملات اليوم    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    اجتماع بين تموين الأقصر والغرفة التجارية لرصد تخفيض أسعار السلع    القصة الكاملة لتهديد إيران من جديد بالرد القاسي    خادم الحرمين وولى العهد يعزيان سلطان عمان فى ضحايا السيول والأمطار    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    الخارجية الأمريكية: العراق يمتلك إمكانيات هائلة لتجديد الطاقة بالشرق الأوسط    اليابان تحث إيران على ضمان سلامة الملاحة بالمنطقة    الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا    قمة جديدة بين الأهلي والزمالك.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء    كول بالمر يصبح أول لاعب في تشيلسي يقوم بتسجيل سوبر هاتريك في مباراة واحدة منذ فرانك لامبارد في 2010    العظمى تصل إلى 38.. الأرصاد تحذر من ارتفاع ملحوظ في الحرارة غدا    اليوم.. إعادة محاكمة متهم ب«خلية داعش السلام»    ضبط وتحرير 10 محاضر تموينية في شمال سيناء    مصرع منجد بالبيلنا سوهاج فى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية الرشوة الكبرى بمصلحة الجمارك    سحب ركامية وأمطار غزيرة تضرب الإمارات    توقعات الأبراج اليوم 16 أبريل 2024.. «الحمل» يخطط للسفر للخارج وأخبار جيدة في انتظار برج الأسد    رد الدكتور أحمد كريمة على طلب المتهم في قضية "فتاة الشروق    فيديو.. الصحة: نحقق تغطية تأمينية لما يزيد على 70% من الشعب المصري    هيئة الرعاية الصحية تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024 في محور الصيدلة وإدارة الدواء.. ما تفاصيلها؟    "مدبوحة في الحمام".. جريمة قتل بشعة بالعمرانية    تهديد شديد اللهجة من الرئيس الإيراني للجميع    بعد سقوط كهربا المفاجئ.. كيفية تجنب إصابات الركبة والساق في الملاعب والمحافل    معلومات مثيرة عن كيفية فقدان الحواس أثناء خروج الروح.. ماذا يسمع المحتضرون؟    الجائزة 5000 دولار، مسابقة لاختيار ملكة جمال الذكاء الاصطناعي لأول مرة    كندا تدين الهجمات الإجرامية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.. وتدعو لمحاسبة المتورطين    دعاء ليلة الزواج لمنع السحر والحسد.. «حصنوا أنفسكم»    لجنة الحكام ترد على عدم صحة هدف الثاني ل الزمالك في شباك الأهلي.. عاجل    موعد انتهاء خطة تخفيف أحمال الكهرباء.. متحدث الحكومة يوضح    رئيس تحرير «الأخبار»: المؤسسات الصحفية القومية تهدف إلى التأثير في شخصية مصر    جدول امتحانات المرحلة الثانوية 2024 الترم الثاني بمحافظة الإسكندرية    قبل امتحانات الثانوية العامة 2024.. أطعمة تعزز تركيز الطالب خلال المذاكرة    أحمد كريمة: تعاطي المسكرات بكافة أنواعها حرام شرعاً    جامعة سوهاج تستأنف عملها بعد إجازة عيد الفطر    إسكان النواب: قبول التصالح على مخالفات البناء حتى تاريخ المسح الجوي 15 أكتوبر 2023    تفاصيل حفل تامر حسني في القاهرة الجديدة    تعليق محمد هنيدي على فوز الزمالك بلقاء القمة في الدوري الممتاز    أبرزها عيد العمال.. مواعيد الإجازات الرسمية في شهر مايو 2024    هل هناك جزء ثان من «بدون سابق إنذار».. عائشة بن أحمد تحسم الجدل وتجيب؟    خبير تحكيمي: كريم نيدفيد استحق بطاقة حمراء في مباراة القمة.. وهذا القرار أنقذ إبراهيم نور الدين من ورطة    «حلم جيل بأكمله».. لميس الحديدي عن رحيل شيرين سيف النصر    مواقيت الصلاة في محافظات مصر اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024    تفاصيل إعداد وزارة التعليم العالي محتوى جامعي تعليمي توعوي بخطورة الإنترنت    "كنت عايز أرتاح وأبعد شوية".. محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن دراما رمضان 2024    حسن مصطفى: أخطاء كولر والدفاع وراء خسارة الأهلي أمام الزمالك    إبراهيم نور الدين يكشف حقيقة اعتزاله التحكيم عقب مباراة الأهلى والزمالك    هل نقدم الساعة فى التوقيت الصيفي أم لا.. التفاصيل كاملة    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    التعليم: مراجعات نهائية مجانية لطلاب الإعدادية والثانوية لتحقيق الاستفادة من نواتج التعلم    مصطفى عسل يتأهل لنهائي بطولة بلاك بول الدولية للإسكواش    خالد الصاوي: مصر ثالث أهم دولة تنتج سينما تشاهد خارج حدودها    رئيس تحرير "الجمهورية": لا يمكن الاستغناء عن الأجيال الجديدة من الصحفيين.. فيديو    لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها    رئيس تحرير «الأخبار»: الصحافة القومية حصن أساسي ودرع للدفاع عن الوطن.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكرملين يعلق على الانسحاب الأمريكي من سوريا والاضطرابات في أوكرانيا
نشر في الفجر يوم 13 - 10 - 2019

من سوريا إلى أوكرانيا، توفر التوترات الجديدة للكرملين فرصًا جديدة لتوسيع نفوذه وتعزيز مصالحه.
في سوريا، يترك الانسحاب العسكري الأمريكي من مواجهة الهجوم التركي روسيا كوسيط قوة نهائي، مما يسمح لها بالمساعدة في التفاوض على اتفاق محتمل بين الرئيس السوري بشار الأسد والأكراد الذين هجرتهم واشنطن.
وفي أوكرانيا، حيث رأى الرئيس الجديد أن صورته قد تضاءلت بسبب التحقيق في قضية عزل الولايات المتحدة، فقد تستخدم روسيا هذا التقلب للعمل للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يضمن نفوذها على جارتها الغربية.
جاء الهجوم التركي في شمال سوريا في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من المنطقة، والتخلي عن القوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
يتناقض قرار واشنطن المفاجئ بالتخلي عن الأكراد بشكل حاد مع دعم موسكو الثابت لحليفها الأسد، مما ساعد حكومته على استعادة الجزء الأكبر من أراضي البلاد في حرب أهلية مدمرة.
إلى جانب القوة العسكرية، اعتمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدبلوماسية لتحقيق أهدافه في سوريا، والتواصل مع القوى الإقليمية - من إيران إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل وتركيا.
أصبحت تركيا العضو في الناتو شريكًا مهمًا جدًا لروسيا. على الرغم من أن الدولتين ساندتا طرفين متعارضين في النزاع السوري، إلا أنهما جمعا جهودهما للتفاوض على منطقة لنزع التصعيد في محافظة إدلب السورية، وشاركا في رعاية المحادثات حول تشكيل لجنة من شأنها صياغة دستور سوري جديد.
جاء التقارب بين روسيا وتركيا في الوقت الذي أصبحت فيه علاقات أنقرة مع واشنطن باردة ومتزايدة التوتر بسبب شراء تركيا مؤخرا لصواريخ الدفاع الجوي الروسي.
إن هجوم تركيا على سوريا، والذي أثار انتقادات شديدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد يجمع موسكو وأنقرة الآن بشكل أوثق.
وقال كيريل سيمينوف من مجلس الشؤون الدولية الروسي "روسيا تريد الاستفادة من تلك العملية، وأحد المكاسب التي يمكن أن تخصل عليها تتمثل في تعزيز العلاقات مع تركيا.. الرد القاسي من واشنطن، ورد فعل الاتحاد الأوروبي، والتهديد بفرض عقوبات على تركيا كلها تجعل موسكو وأنقرة أقرب".
اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببوتين قبل إطلاق غارات جوية وابل مدفعي على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا. تتهم أنقرة المقاتلين الأكراد في سوريا بالتحالف مع حزب العمال الكردستاني المحظور الذي قاد تمردًا ضد تركيا منذ 35 عامًا.
بينما لاحظت روسيا الحاجة إلى احترام وحدة الأراضي السورية، فقد أكدت أيضًا على حق تركيا في ضمان أمنها - وهو موقف جيد يتناقض مع الانتقاد الغربي القاسي للهجوم التركي.
لطالما حثت روسيا المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة في سوريا على العودة إلى دمشق، وهو عرض قد يحتاجون إليه الآن.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين يوم الخميس "سمعنا أن المسؤولين السوريين وممثلي المنظمات الكردية عبروا عن اهتمامهم باستخدام روسيا لعلاقاتها الجيدة مع جميع الأطراف في العملية لترتيب مثل هذه المحادثات.. وسوف نرى ما يمكننا القيام به."
كما أشار لافروف إلى هدف آخر في موسكو - وهو التوسط في حوار بين تركيا وحكومة الأسد، وهو أمر رفضته أنقرة بشدة في الماضي.
وقال سيمينوف: "سيكون من الجيد أن تجلب روسيا أنقرة ودمشق إلى طاولة المفاوضات وأن تعترف أنقرة بشرعية النظام في دمشق، إن لم يكن الأسد نفسه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.