قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن 500 شخصية إخوانية شاركوا في مؤتمر للجماعة بإسطنبول بترتيب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي. وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن الجماعة المتأمرة تريد من مصر عدم ترسيمها الحدود مع اليونان أو تقوم بعقد اتفاقية مع اليونان وقبرص، فضلًا عن عدم مساندة السودان، ولا تساعد النظام السوري للوقوف في وجه الجماعات الإرهابية. وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تريد من بلادنا إيضًا عدم الوقوف ضد المد إيراني في المنطقة من خلال مساندة دول الخليج أو تقف ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا، لافتًا إلى أن الأسباب السابقة هي سبب الحملة الشرسة على مصر، معلقا: "لو مصر معملتش كده مش هنسمع دعوات التظاهر أو قنوات الإرهاب". ولفت الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن هناك عدد من المشاريع لدول في المنطقة مثل المشروع الإسرائيلي، والمشروع الإيراني-التركي للتمدد في المنطقة. ونوه إلى أن يقابل ذلك مشروع التحالف العربي، لافًتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هي القوى الناعمة للمشروع الإيراني- التركي في المنطقة بقنواته، بالمليشيات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجمعياته وغيره. وتابع: "أردوغان" يريد من المؤتمر الذي عقد بإسطنبول أن يقول أن جماعة الإخوان ليس بينها انشقاق، وأنه من يقوم بتحريكها".