وجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية، بسرعة التدخل الفوري وحل مشكلة 9550 عاملا بعدد من المصانع بالمنطقة الحرة الاستثمارية بالمحافظة وديا، وحصول العمال علي حقوقهم كاملة طالما أنها في الإطار القانوني. ونجحت المديرية اليوم الخميس، في فض عدة وقفات احتجاجية بعدد من المصانع بالمنطقة الحرة الاستثمارية، وقد انتظم العمل بهذه المصانع وخطوط الإنتاج بعد توقف دام لمدة خمسة أيام. وكان ياسر سعيد مدير المديرية قد قام فوراً بالانتقال إلى هذه المصانع وتم عقد عدة اجتماعات مع ممثلي العمال وإدارات المصانع للوقوف على حلول لمطالب العاملين، وبعد عدة جولات من المفاوضات تم توقيع اتفاقية عمل جماعية بين المديرية وجمعية مستثمري الإسماعيلية ويمثلها المهندس مصطفى أبو حديد رئيس الجمعية، حيث تقضي بصرف علاوة غلاء معيشة للعمال بهذه المصانع بنسبة 10% من الأجر الأساسي بحد أدنى 75 جنيها وأقصى 150 جنيها. وقعت مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية، وجمعية مستثمري المنطقة الصناعية بالمحافظة، اتفاقية عمل جماعية، تعمل تحت مظلتها 76 مصنعًا وشركة، تقضى بمنح علاوة استثنائية خاصة بنسبة 10% من الأجر الأساسي للعاملين بحد أدني 75 جنيها، وأقصي 150 جنيها اعتبارا من مرتب شهر سبتمبر الجاري، برعاية وزير القوى العاملة، محمد سعفان. وتأتي الاتفاقية من خلال مبادرة القطاع الخاص وتنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" دعما للعاملين بالقطاع الخاص والمخاطبين بالقانون 12 لسنة 2003. ووقع الاتفاقية عن الوزارة ياسر أحمد سعيد مدير مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية، وعن الجمعية المهندس مصطفى حسن أبو حديد رئيس الجمعية، وذلك إيمانا منها بمسئوليتها الاجتماعية ومراعاة البعد الاجتماعي للعاملين وأسرهم، فضلا عن دور الوزارة في تحقيق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية وتحقيق الاستقرار في علاقات العمل. وحرص وزير القوي العاملة محمد سعفان، على توجيه الشكر لرجال الأعمال لسرعة استجابتهم تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية بشأن بالعلاوة الخاصة، وتطبيقها على القطاع الخاص، وبما يضعونه نصب أعينهم من اهتمام بحاجات العمال اجتماعيًا وماديًا، ما يعود بالنفع على منظومة العمل ككل من إنماء لروح الوحدة والانتماء بين العمال ومكان عملهم ككيان وجزء واحد. وشدد "سعفان" عبى أهمية القطاع الخاص لأنه أنه يمثل عصب الاقتصاد وأساسًا متينًا من أسس بنائه وتنميته، طالبًا من العمال بذل المزيد من الجُهد والعمل، لإحداث طفرًة كُبرى، تحدث زيادًة في الإنتاج، الأمر الذي يصب في مصلحة الإنتاج القومي والاقتصاد المصري ككل.
