تسبب أمراض قاتلة.. القومي للبحوث يٌحذر من الأكواب الورقية (فيديو)

حذر الدكتور صابر أحمد محمد، أستاذ مساعد مواد التعبئة والتغليف بالمركز القومي للبحوث، من خطورة تناول المشروبات الساخنة أو الباردة الأكواب الورقية او البلاستيكية؛ لكونها تتسبب في الإصابة بالسرطان، موضحًا أن الأكواب الورقية تكون مغطاه بطبقة داخلية من البلاستيك أغلبها بولي إيثلين، ومع وضع مشروبات ساخنة بها، تزيد من تحرر مادة البلاستيك "البولمارات" وهجرة مواد منها وتصل للمشروبات التي نتناولها.
وأضاف "محمد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين وائل الإبراشي، وخلود زهران ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون أي"، أن الأكواب الورقية حال كونها مطبوعة، فإن هذه الألوان ونسبة الأحبار وغيرها من الإضافات جميعها عليها حظر عالمي باستخدامها في الأطعمة التي يتم تناولها، مشيرًا إلى أن نسبة الخطورة في التعرض للعبوات البلاستيكية أو الورقية في الأشياء الباردة أقل.
وتابع أستاذ مساعد مواد التعبئة والتغليف بالمركز القومي للبحوث، أن هناك بعض المنتجات البلاستيكية تكون معدة للاستخدام عند درجة حرارة، مع الأدوات التي تكون معدة للاستخدام في الميكروويف، مشيرًا إلى أن مصر ليس بها رقابة جيدة على العبوات البلاستيكية المستخدمة في تقديم الأطعمة مثل الكشري والفول والمشروبات الساخنة، منوهًا إلى أن بعض الدول بها مستوى من التامين الصحي عالي جدًا مثل ألمانيا كأعلى مستوى في أوروبا في الاختبارات البلاستيكية.
وأشار أستاذ مساعد مواد التعبئة والتغليف بالمركز القومي للبحوث، إلى أن هيئة سلامة الغذاء التي أسست عام 2018 لم تضع حتى الآن شروط لخروج أي منتج في مصر بشهادة صحية من مركز بصحي يمتلك الخبرة للتأكيد على أنها آمنة.
الجدير بالذكر أن هناك دراسة حديثة صدرت من قبل المنظمة الأوروبية لحماية المستهلك، تضمنت التحذير من خطورة الحبر والمواد الكيماوية الأخرى المستخدمة في الأكواب البلاستيكية والورقية التي تستخدم في الأغذية ومن خطورة تأثيرها على الصحة العامة لما لها من احتمالية التسبب في انبعاث مواد ضارة منها.
وأوضحت الدراسة الصدرة في يوليو الماضي، أنه يتم استخدام أكثر من 5 آلاف مادة كيماوية لصناعة الأحبار المستخدمة في عبوات تغليف الأغذية وتشمل هذه المواد صبغات ومواد مذيبة وإضافات وتحتوى على أمينات عطرية أساسية وهي مواد كيماوية تستخدم للحصول على اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر ويشتبه في أن بعضها يسبب السرطان.