قالت الدكتورة إيلينا بتشكوفا، مديرة الجانب الأمريكي للبعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف في الأقصر، أن البعثة كانت قد بدأت أعمالها تحت رعاية وزارة الآثار منذ عام 2006. وأضافت إيلينا في تصريحات صحفية لها أن البعثة نجحت في إعادة بناء مقابر العصر المتأخر المنهارة والمدمرة كليًا في جبانة جنوب العساسيف ومنها: المقبرة كاراباسكن والتي تحمل رقم TT 391، وكاراخامون وتحمل رقم TT 223، وأرتيرو تحت رقم TT 390. وأشارت إلى أن البعثة تمكنت من الكشف عن آلاف القطع من الزخارف المنهارة للمقابر، وإعادة بناء قاعة الأعمدة الثانية وجزء من قاعة الأعمدة الأولى في مقبرة كاراخامون. واستطردت الدكتورة إيلينا بتشكوفا، مديرة الجانب الأمريكي للبعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف في الأقصر، أن البعثة كشفت اليوم عن مجموعة من الأواني الكانوبية محفور عليها عبارة "سيدة المنزل اميريدس" من عصر الأسرة السادسة والعشرين بالاضافة الي بعض النقوش المنتظمة بشكل عموديين رأسيين وخط أفقي واحد. جاءت تصريحات د. إيلينا بتشكوفا على هامش إعلان وزارة الآثار اليوم عن كشف أثري جديد بجبانة العساسيف في الأقصر عبارة عن مجموعة من الأواني الكانوبية، وهي الأواني التي استخدمها المصري القديم في حفظ أحشاء الموتى. ومتحف الأقصر يقع على كورنيش النيل في وسط مدينة الأقصرجنوب مصر أو طيبة. افتتحه الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مع ضيفه رئيس جمهورية فرنسا وقتها، فاليرى جاسيكار دى ستان في العام 1975 م. ولكن موجوداته لم تكن لتقارن بأي حال من الأحوال بمعروضات متحف القاهرة للآثار الذي يحوي أروع نفائس الحضارة المصرية القدية داخل مصر. من بين أروع معروضات المتحف مجموعة من التحف منها تابوت لملكة تاوسرت والذي يعرض لأول مرة، وأيضاً تماثيل تمثل عصر المملكة الحديثة عثر عليها مخبأة قرب معبد الأقصر العام 1989 م. كذلك تجد المومياوات الملكية للملكين أحمس الأول ورمسيس الأول حيث أضيفت لمقتنيات المتحف في مارس 2004م، كجزء من التجديدات في المتحف والتي تضمنت مركزا للزوار وأضيف فيها ومعرضا كبيراً لإعادة ترميم حوائط معبد أخناتون في الكرنك.