قال وزير الخارجية المكسيكي، إن المكسيك ستحقق في حادث إطلاق النار الجماعي في إل باسو بولايةتكساس الأمريكية، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا، من بينهم ثمانية مواطنين مكسيكيين، كعمل إرهابي وقد يتطلب تسليم المشتبه فيه إلى المكسيك لمحاكمته. ويأتى تدخل المكسيك في العملية الجنائية ضد مطلق النار المتهم باتريك كروسيوس، في وقت يشهد توتراً شديداً بين مكسيكو سيتي وواشنطن بشأن قضايا الهجرة والتجارة. وقال وزير الخارجية مارسيلو إبرارد للصحفيين في القنصلية المكسيكية في إل باسو، إن ثمانية مكسيكيين قتلوا في هجوم يوم السبت في متجر وول مارت في مدينة تكساس الحدودية، وظل ستة من المصابين المكسيكيين في المستشفى أمس الإثنين. وأضاف مارسيلو، أنه سيطلب من السلطات الأمريكية تسليم الجثث إلى أسرهم المكسيكية في أسرع وقت ممكن. ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم، قال مارسيلو، إنه سيجتمع مع المدعي العام المكسيكي يوم الثلاثاء لتبادل نتائج التحقيق الأمريكي وبناء قضية إرهابية. وتابع إيبارد في القنصلية المكسيكية في إل باسو: "نعتبر هذا عملاً إرهابيًا، وفي هذه الحالة يتم تنفيذه في الأراضي الأمريكية، ولكنه عمل إرهابي ضد المكسيكيين"، وأضاف: "ستكون هذه أول قضية تحقيق في هذه الأهمية في تاريخ المكسيك فيما يتعلق بالإرهاب في أراضي الولاياتالمتحدة".