لحج آمن.. رئيس قسم الصدر بالقصر العيني يوجه نصائح لمرضى الحساسية والسدة الرئوية

نصح الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، الحجاج مرضى الحساسية الصدرية والسدة الرئوية والالتهابات الرئوية المتكررة، بالحرص على عدم التعرض لمصادر العدوى أثناء تأدية المناسك، محذرا من سوء التهوية في بعض الأماكن والمخيمات على الرغم من وجود "تكييف"، وفي بعض الأحيان يكون التكييف نفسه عامل في زيادة فرص العدوى، وقد تصيب العدوى الشخص السليم، وبالنسبة لمريض الصدر تزيد مرضه وشكواه.
وأوضح، أن التهاب الجهاز التنفسي في الحج يتنوع ما بين الجهاز التنفسي العلوي، والجهاز التنفسي السفلي؛ مثل: التهاب الحلق، واللوزتين والجيوب الأنفية والنزلات الشعبية الحادة والالتهاب الرئوي، ولتفادي تلك الأمراض يجب الحصول على التطعيمات اللازمة قبل السفر لأداء الفريضة وهي متوفرة في الشركة القابضة فاكسيرا بالعجوزة.
وأشار رئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، إلى أن التطعيم ضد ميكروب الالتهاب الرئوي من أهم التطعيمات للحجاج، حيث إن الالتهاب الرئوي قد يكون شديد جدا على الحجيج؛ ولاسيما مع القيام بمجهود شاق في أداء المناسك، مؤكدا على أهمية التطعيمات اللازمة قبل الحج بفترة كافية حوالي أسبوعين قبل السفر، حتى يكون الجسم تفاعل مع التطعيمات وأنتج الأجسام المضادة للميكروب بنسبة كافية.
وشدد، على كل مصاب بمرض مزمن بالصدر؛ كالحساسية والسدة الرئوية وانتفاخ الرئتين، مراجعة الطبيب قبل السفر بفترة كبيرة لتحديد النظام الوقائي وضبط الحالة الصحية قبل السفر.
ولفت، إلى أن الأدوار الحادة من الأزمات الربوية قد تكون خطيرة وشديدة في ظل الحر الشديد؛ ولهذا يلزم ضبط الحالة الصحية قبل السفر لفترة كافية والحصول على رعاية طبية أثناء فترة الحج.
وحول أهم العلاجات السريعة التي يمكن أن تستخدم في الأزمات الربوية، نصح الدكتور أيمن، مرضى الحساسية بالبخاخات وجلسات الاستنشاق عن طريق جهاز الاستنشاق.
وبالنسبة للأدوية، نصح المرضى بالالتزام بأدوية الحساسية التي تتضمن موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول، ومضادات الالتهاب بالاستنشاق "كورتيزون موضعي عن طريق البخاخة".