أجرت «الفجر» استطلاعًا مجتمعيًا، على عينة عشوائية مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية، وشملت العينة مختلف المؤهلات الدراسية، وشكلت نسبة الذكور المشاركين نسبة 58.6%، بواقع 645 ذكراً، والإناث 41.3%، بواقع 455 أنثى. وراعينا تنوع الفئات العمرية، إذ بلغ عدد الأفراد من 18 إلى 30 سنة 372 فرداً بنسبة 33.8%، ومن 30 إلى 40 سنة 302 فرد بنسبة 27.4%، ومن 40 إلى 50 سنة 213 فرداً بنسبة 19.3%، ومن 50 سنة إلى 60 سنة 118 فرداً بنسبة 10.7%، ومن 60 سنة فأكثر 95 فرداً بنسبة 8.6%. وهدف الاستطلاع الإجابة عن 5 أسئلة، هي: هل تذهب لقضاء إجازة صيفية؟، ما الأماكن التى تحب أن تقضى فيها إجازتك؟، وكم تبلغ تكلفتها؟، وأين تقيم.. شقة أم فندق؟، وما الوسيلة التى تتمكن بواسطتها من حجز مكان إقامتك؟ وأجاب عدد 748 من إجمالى العينة بنسبة 86%، بنعم، يذهبون لقضاء إجازة صيفية، منقسمين إلى 419 ذكراً بنسبة 38.9%، و329 انثى بنسبة 29.9%.، بداعى أن عطلة الصيف هى الأمر الذى يهون عليهم حرارة الجو المرتفعة، علاوة على ضغوط الحياة والعمل المستمرة. وقال عدد 352 فرداً من إجمالى العينة، إنهم لا يذهبون لعطلة الصيف، بنسبة 32%، منقسمين إلى 226 ذكراً بنسبة 20.5%، و126 أنثى بنسبة 11.4%، بسبب الضغوط المادية، فهم لا يمتلكون من الأموال ما يجعلهم فى رفاهية لقضاء تلك الإجازة، لذلك اضطروا إلى التخلى عن قضاء إجازة الصيف وتوفير أموالها للأمور الحياتية الهامة كالأكل والشرب والدراسة. أما عن الأماكن التى يحبون قضاء إجازتهم الصيفية فيها، اختار إجمالى الأفراد فى عينة الاستطلاع أربعة أماكن، هي: الإسكندرية ودهب والعين السخنة ومرسى مطروح، مؤكدين أن الإسكندرية أشهر المدن التى يعشق المصريون شواطئها، كما أن وجود عدد من الأماكن للفسحة داخل تلك المدينة تجعل الكثير من المصريين يترددون عليها باستمرار. فيما فضل البعض العين السخنة، لأن القيمة المادية التى يصرفونها قليلة فى تلك الشواطئ عن الشواطئ بالمدن الأخرى، كما يفضلها البعض بسبب قرب مكانها، ما يجعلها أحد أفضل الأماكن التى يسافرون لها فى إجازتهم الصيفية. أما دهب، فيرى البعض أنها أصبحت من الأماكن التى يتردد عليها الكثيرون، بسبب جمال الأماكن الطبيعية بها، علاوة على تعدد أماكن الترفيه هناك، ما يجعلهم يستمتعون بعطلتهم الصيفية، فيما قال عدد من الفتيات إن دهب من أكثر الأماكن التى لا يوجد بها زحام، لذلك يفضلن قضاء عطلتهن فيها. أما فيما يتعلق بتكلفة إجازة المصيف، انقسمت العينة لثلاث فئات، الأولى قالت إن تكلفة الإجازة تصل ل500 جنيه، وهم الأشخاص الذين يقضون اجازة لمدة يوم واحد، والثانية قالوا إن التكلفة تصل ل2000 جنيه، وهى تكلفة يدفعها الأشخاص الذين يقضون إجازة مدتها أسبوع، والفئة الثالثة التى تقضى إجازتها لمدة 10 أيام تصل تكلفة إجازتهم ل3500 جنيه. ووصل عدد الأفراد الذين تتكلف إجازتهم 500 جنيه 436 فرداً، بنسبة 39.6%، منقسمين إلى 256 ذكراً بنسبة 23.2%، و180 انثى بنسبة 16.3%.، أما الأفراد الذين تتكلف اجازتهم ل2000 جنيه وصل عددهم ل566 فرداً، بنسبة 51.4%، منقسمين إلى 336 ذكراً بنسبة 30.5% ، و230 انثى بنسبة 20.9%، بينما وصل عدد الأفراد الذين تتكلف اجازتهم 3500 جنيه خلال 10 أيام ل98 فرداً من إجمالى العينة بنسبة 8.9%، منقسمين إلى 53 ذكراً بنسبة 4.8%، و45 أنثى بنسبة 4.09%. وعن مكان الإقامة، وما إذا كانوا يفضلون تأجير شقة أم غرفة فى فندق، اختار عدد 836 فرداً من العينة، بنسبة 76%، منقسمين إلى 612 ذكراً بنسبة 55.6%، و224 أنثى بنسبة 20.3%، الإقامة فى شقة، لأنها أرخص من الفندق، فيما رأى آخرون أن الخصوصية والراحة تكون فى منزل منفصل وليس فى فندق. بينما اختار عدد 264 فرداً بنسبة 24%، منقسمين إلى 33 ذكراً بنسبة 3%، و231 انثى بنسبة 21%، لأن الفندق يعطيهم الراحة والاسترخاء، فهم لن يقوموا بالتنظيف أو الطعام، كما أن الفندق يوفر لهم الأمن والأمان لوجود حراسة، وقالت العديد من الفتيات إن وجود الفنادق جعلهن يقدرن على السفر وقضاء عطلة الصيف فى أمان، لأنهن لن يقدرن على تأجير شقة بمفردهن. وفيما يتعلق بوسيلة حجز مكان الإقامة، اختار عدد 543 فرداً بنسبة 49.3%، منقسمين إلى 340 ذكراً بنسبة 30.9، و203 أنثى بنسبة 18.4، مواقع التواصل الاجتماعى فى الحصول على شقة يقومون بتأجيرها أو الحجز فى فندق، بداعى أن التقدم التكنولوجى جعل من مواقع التواصل الاجتماعى نافذة يتطلعون من خلالها على الكثير من الأمور التى يبحثون عنها، حيث يتمكنون من الوصول لمكان وأخذ رأى العملاء السابقين فى المكان نفسه.
