دومًا ما تحيط به علامات الإستفهام منذ أن وطئت قدماه أراضي المحروسة، وأصبحت أحاديث السوشيال ميديا والإعلام لا تخلو من سيرته ورواياتهم عن شهرته أمام المرمى، وعلى الرغم من كونه مهاجم من "طراز عالٍ" كما لقبه البعض إلا أنه أكتسب شهرته الواسعة بعدما عكس الآية ودّون بقدماه التي أضاعت الأهداف البسيطة عبارة "تسجيل الأهداف مينفعناش..ياما نضيع ياما بلاش". وظل وليد ازارو يسير على نفس النهج حتى صار على أعتاب تحقيق رقم قياسي مع فريقه هذا الموسم في الفرص الضائعة، وتمكن أحمد علي لاعب المقاولون العرب من إنهاء أحقية اللاعب بالأحتفاظ بلقب هداف الدوري الموسم الماضي وانتهز أيضًا على معلول الفرصة ونجح في الحصول على لقب هداف النادي الأهلي. أزارو أشهر من الدرع..ماذا يفعل المغربي أمام الشباك ؟ لم تمر لحظة تسجيل المغربي هدفًا في شباك المنافس تمر كغيرها على مشجعي القلعة الحمراء نظرًا لأنهم يعلمون أن تلك الأهداف لا تأتي كثيرًا، ربما لو علمت أن أزارو خلال هذا الموسم سجل 6 أهداف فقط من أصل 17 هدف سجلهم الموسم الماضي مع إضاعة أيضًا بعض الفرص السهلة ستعلم أن هناك أزمة حقيقية. نظرًا لكثرة الإنفرادات التي أضاعها اللاعب أمام الشباك ولعل آخرها أمام المقاولون العرب في ليلة التتويج باللقب الذي فشل فيه ازارو أن يأخذ بيد فريقه إلى الفوز مثلما فعلت أقدام معلول وحسين الشحات. أزارو سجل 6 وضيع 10..هل تحققت نظرية "ضيع..تتشهر" أضاع المغربي وليد ازارو أهداف لا حصر لها ولا عدد ولكن إذا أردت الحديث عن أهم 10 فرص خيب فيها اللاعب آمال الجماهير بالتأكيد ستتذكر تلك الأهداف التي كادت أن تضع اللاعب وفريقه على صدارة البطولات: 1- إهدار ثلاثة فرص مؤكدة في مبارتي الوداد بنهائي دوري أبطال أفريقيا 2017. 2- إهدار فرصتان أمام الترجي في بذهاب نهائي النسخة قبل الماضية من نفس البطولة أمام الترجي. 3- إهدار ثلاثة فرص بمبارتي بيراميدز في الدوري المصري. 4- إهدار إنفراد بمباراة الزمالك في الدوري المصري. 5- إهدراه في مبارة الوصل الإماراتي في البطولة العربية. ماذا لو استغل أزارو تلك الفرص الضائعة ووضعها في الشباك؟ لعل أقدام أزارو أضاعت مع القابه الفردية أيضًا بطولات جماعية مثلما حدث في البطولة العربية بعدما فشل في التسجيل وأضاع أكثر من فرصة لو تمكن من إسكانها في الشباك لكن الأهلي هو البطل حاليًا ولم يتم إقصائه عن طريق الوصل الإماراتي. وأيضًا إهداره في نهائي أفريقيا بعدما خسر الأهلي اللقب أمام الوداد البيضاوي المغربي بهدفان مقابل هدف، ولو تمكن المغربي من تسجل الثلاث فرص التي أضاعها لكن الأمر قد أختلف كثيرًا. أيضا لم يتمكن أزارو من مساعده فريقه في مبارياته أمام بيراميدز بعدما أهدر ثلاثة فرص محققه فى الدور الأول والثاني، ولو تمكن من استغلالهم لكان سيطر النادي الأهلي على أندية الدوري ولم يطالب أحد أن يقف لاعبي الأهلي والزمالك ممر شرفي لبيراميدز نظرًا لأنه مكسب الدوري الوحيد هذا الموسم –على حد قولهم-. وعلى صعيد الإنجازات الفردية لكان سيطر على لاعبي الدوري بأكمله وحافظ على لقب هداف الدوري والنادي الأهلي موسم آخر.