عاجل.. "التموين" تكشف عن مفاجأة بشأن انخفاض أسعار السلع

أوضح إبراهيم عشماوي، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن وزارة التموين تستهدف تقليل حلقات التداول وتقليل الفاقد، علاوة على الإدارة الجيدة؛ وذلك لخفض الأسعار للمستهلك بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 %، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع شركة "رانجيس" الفرنسية خاص بإدارة أسواق الجملة في مصر وتقديم الدعم الفني لمده 6 أشهر كمرحلة أولى.
ورافق "عشماوى" وفدًا من شركة "رانجيس" الفرنسية، خلال تفقده عددًا من الأسواق والسلاسل التجارية تمهيدا لتطويرها، مساء أمس الأربعاء.
وأشار إلى أن الشركة الفرنسية بدأت وضع دراسة حقيقية عن أسواق الجملة في مصر وكيفية تأهيلها وتطويرها وكذلك النهوض بتلك المنظومة في مصر، مضيفا أنه بذلك يعد الجهاز أول الجهات التي تفعل أحد بروتوكلات التعاون التي وقعت مع الجانب الفرنسي خلال يناير الماضي.
وأضاف أن الوفد الفرنسي التقى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كلا على حدة؛ لبحث الإجراءات والترتيبات الخاصة بتنفيذ بروتوكول التعاون.
ولفت عشماوي إلى أن جهاز تنمية التجارة ممثلا لوزارة التموين قد وقع خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمصر في يناير الماضي بروتوكول تعاون مع شركة رانجيس التي تعد كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة في إدارة أسواق الجملة في أوروبا؛ بهدف تأهيل وتطوير أسواق الخضراوات والفاكهة في مصر، مضيفًا أن الشركة الفرنسية تدير سوق باريس المقام على مساحة 650 فدانا ويغطي المنطقة الشمالية من فرنسا، كما أنها تعمل في 5 دول هي: روسيا وكازاخستان وبنين والفلبين وبودابست، ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية 120 مليار يورو.
وأوضح أن مصر بها 28 سوقا للجملة ولكن 8 أسواق فقط منظمة، وهو ما يتطلب العمل على تنظيم تلك الأسواق من أجل دخولها منظومة التجارة الداخلية الرسمية وهو ما يؤكد على أهمية الخطوة التي أعلن عنها وزير التموين بدراسة إنشاء شركة لإدارة أسواق الجملة في مصر.
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية قد أعلن أنه عرض على رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، فكرة إنشاء شركة لإدارة وتنفيذ أسواق الجملة في مصر وأنها قيد الدراسة حاليا، وأنه تم تحديد 4 مناطق مع رئيس الوزراء لإقامة مثل تلك الأسواق في الإسماعيلية، وأسيوط، والبحيرة، والإسكندرية.