حقق المنتخب المصرى فوزًا ثمينًا على منافسه زيمبابوى بهدف دون رد فى المباراة التى جاءت ضمن افتتاح كأس الأمم الإفريقية. وأحرز هدف مصر الوحيد عن طريق محمود حسن «تريزيجيه» فى الدقيقة 41 من زمن أحداث الشوط الأول ليهدى منتخب الفراعنة نقاط المباراة الثلاث، وحينها اهتزت المقاهى ومراكز الشباب فى مختلف محافظات مصر بأصوات الجماهير، بعد الهدف الرائع الذى تم إحزازه فى مرمى زيمبابوى، متوقعين صعود المنتخب الوطنى لنهائيات أمم إفريقيا. وبهذه النتيجة تصدر المنتخب المصرى ترتيب المجموعة مؤقتًا انتظارًا لنتيجة مباراة الكونغو الديمقراطية وأوغندا، وأجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا لمعرفة توقعات المصريين للمنتخب المصرى خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية. الاستطلاع استهدف عينة عشوائية مكونة من 1100فرد، من كل محافظات الجمهورية، وشملت العينة كل المؤهلات التعليمية، وشكلت نسبة الذكور المشاركين بالاستطلاع نحو 77.2% بواقع 850 ذكراً، ونسبة الإناث 22.8% بواقع 250 أنثى. وراعينا اختلاف الفئات العمرية المشاركة، وكانت نسبة تواجدها كالتالي: الفئة الأولى :من 18 سنة إلى 30 سنة يمثلون نسبة 45.6%، الفئة الثانية من 30 سنة إلى 40 سنة بنسبة 28.2%، الفئة الثالثة من 40 سنة إلى 50 سنة، بنسبة 19.7 %،الفئة الرابعة من 50 سنة إلى 60 سنة يمثلون نسبة 6.4%. وسعت «الفجر» من وراء هذا الاستطلاع إلى الإجابة على 4 أسئلة، الأول هل ترى أداء المنتخب يؤهلة للصعود للأدوار النهائية؟، الثانى من هو اللاعب القادر على حسم الفوز للمنتخب من وجهة نظرك؟، الثالث هل ترى فكر المدير الفنى يساعده فى حصد البطولة لصالح المنتخب المصري؟، والرابع ما رأيك فى الطرق الجديدة التى استحدثتها الحكومة فى تنظيم البطولة؟. وفيما يتعلق بالإجابة على السؤال الأول رأى 910 أفراد من إجمالى العينة بنسبة 82.7%، أن أداء المنتخب يؤهله للصعود للأدوار النهائية، منهم 700 ذكور بنسبة 63.6%، و210 أنثى بنسبة 19.1%.. وكانت تعليقاتهم تتركز حول «أداء المنتخب يؤهله للأدوار النهائية بس ما يأهلوش ياخد البطولة، أو أن أداء المنتخب متوسط وميأهلوش ياخد البطولة لو استمر على الأداء ده ويجب أن يطور من نفسه، ويحتاج لتدريب أكثر وجهد أكبر». فيما رأى 190 فردا من إجمالى العينة أن الأداء كان سيئاً ولا يمكن أن يؤهل المنتخب إلى الأدوار النهائية وكانوا بنسبة 17.2%، منقسمين إلى 150 ذكراً بنسبة 13.6%، و 40 أنثى بنسبة 3.6%. وكانت تعليقاتهم بأن «الأداء لا يمكن تقبله الشوط الثانى عبارة عن غياب تام لمصر وكأنهم وجدوا أن الهدف الأول هو المطلوب منهم فقط، ولو استمر هذا الأداء لا أتوقع الصعود للدور القادم». وبخصوص الإجابة على السؤال الثانى، رأى 790 فردا من إجمالى العينة أن محمد صلاح هو اللاعب القادر على حسم البطولة والفوز، وكانوا بنسبة 71.8%، منقسمين إلى 654 ذكراً بنسبة 59.4%، و136 أنثى بنسبة 12.3%، بسبب أن « محمد صلاح لاعب متمكن وواثق من كل خطوة يخطوها». فيما رأى 236 فردا من إجمالى العينة أن تريزيجيه يمكنه التحكم فى الفوز وكانوا بنسبة 21.4%، منقسمين إلى 146 ذكراً بنسبة 13.2%، و90 أنثى بنسبة 8.1% بسبب أن «ترزيجيه ممتاز ودا ما يقللش من دور محمد صلاح طبعا لانه بيقدر يخطف الكرة بسرعته ومهارته، بس الأفضل هو تريزيجيه لأنه سريع ومهارى وبيعمل مراوغات بسرعة جدا وبيعرف يشوط عالمرمى كويس أوى فالأفضل يخلى أبو صلاح زى طعم يقيد بيه المنافسين ويخلى الرقابة كلها عليه ويعطى الحرية اكتر لتريزيجيه». ورأى 74 فردا من إجمالى العينة أن مروان محسن يمكنه التحكم فى الفوز، وكانوا منقسمين إلى 50 ذكراً بنسبة 4.5%، و24 أنثى بنسبة 2.1%، معلقين بأنه «الحصان الأسود لتلك البطولة». وبالنسبة للسؤال الثالث، جاء 731 فردا من إجمالى العينة مع فكر المدير الفنى بأنه فى صالح المنتخب المصرى، وكانوا بنسبة 66.4%، منقسمين إلى 642 ذكراً بنسبة 58.3%، و229 أنثى بنسبة 20.8%، وكانت تعليقاتهم «ممكن تكون خامة اللاعيبة اللى فى ايديه هى اللى مش مساعداه وممكن يكون ضعف التجانس بين اللاعيبة واداء المنتخبات التانية هو اللى هيمنعه». ورفض 369 فردا من إجمالى العينة خطة المدير الفنى، وكانوا بنسبة 33.5%، منقسمين إلى 308 ذكور بنسبة 28%، و61 أنثى بنسبة 5.5%، معلقين :«لا ما يأهلوش لو استمر بالشكل ده إطلاقا، من وجهة نظرى أداء المتتخب فى الوديات ومباراة زيمبابوى تجيبله مركز تالت أو رابع دا لو ما طلعش من دور ال 8 ». أما الإجابة على السؤال الأخير فقد رأى عدد 748 فرداً من إجمالى العينة أنها ممتازة، وكانوا بنسبة 68%، منقسمين إلى 607 ذكور بنسبة 55.2%، و141 أنثى بنسبة 12.8%، وكانت تعليقاتهم: «ممتازة بالنسبة لضيق الوقت والظروف الاقتصادية للبلد».
