قالت ميا ساندو، رئيسة وزراء مولدوفا الجديدة، إن أولوية حكومتها هي تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتقديم جميع المسؤولين عن إساءة استخدام السلطة إلى العدالة، بما في ذلك حكم الأقلية - الأوليغاركية - الأقوى في الجمهورية السوفيتية السابقة. وتحدثت رئيسة وزراء مولدوفا الجديدة، بعد الاجتماع الأول لحكومتها الائتلافية، التي تشكلت في نهاية الأسبوع الماضي، لكنها لم تكن قادرة على تولي السلطة بالكامل لأن الحكومة المؤقتة شككت في شرعيتها ورفضت الانسحاب. وحسبما أوردت شبكة "فوكس نيوز"، تضم حكومة "ساندو"؛ مجموعتها ACUM المؤيدة لأوروبا، والحزب الاشتراكي الموالي لروسيا. لكن الحزب الديمقراطي الحاكم السابق - المدعوم من قبل المحكمة الدستورية في مولدوفا - زعم أنه تم تشكيله بعد انتهاء مهلة ما بعد الانتخابات. وقد غذت الأزمة التوترات حتى أقر الديمقراطيون يوم الجمعة بالهزيمة. وأعلن الحزب اليوم السبت، أن زعيمه الأوليغاركي فلاديمير بلوتنيوك غادر مولدوفا مؤقتًا.