قرر رئيس نادي الزمالك أسناد مهمة الإدارة الفنية لخالد جلال خلفا للمدرب السويسري كريستيان جروس المدير الفني السابق للفريق والذي انتهى تعاقده مع النادي أمس. وقاد جروس الزمالك للفوز ببطولة الكونفدرالية للمرة الاولى في تاريخ النادي بعد الفوز على نهضة بركان المغربي بنتيجة 5 – 4 بضربات الجزاء الترجيحية، في المباراة التي أقيمت بينهما الأسبوع الماضي على ستاد الجيش ببرج العرب.
وسبق لخالد جلال وأن تولى المهمة الفنية للزمالك من قبل ونجح في التتويج مع الأبيض بلقب كأس مصر للمرة ال26 في تاريخه بعد الفوز على سموحة السكندري في اللقاء النهائي بركلات الترجيح.
ويستعرض "الفجر الرياضي" في التقرير التالي 3 تحديات تنتظر خالد جلال في ولايته الثانية كمدير فني للزمالك:-
-التتويج ببطولة الدوري
يسعى خالد جلال لقيادة الزمالك إلى تحقيق الفوز في الأربع مباريات المتبقية له في مسابقة الدوري لاستعادة اللقب الغائب عن جدران النادي لمدة 3 مواسم وهو ما يرفع أسهم استمراره مع الفريق في الموسم المقبل.
-إخماد ثورة الدكة سيواجه خالد جلال أزمة قوية في الزمالك وهي أخماد ثورة دكة البدلاء التي تضم أكثر من لاعب موهوب كان لهم دورا هاما مع الفريق الأبيض في الموسم السابق، ولكنهم خرجوا من حسابات كريستيان جروس بسبب عدم اقتناعه بمستواهم الفني وعلى رأسهم أيمن حفني، محمد عنتر، محمد حسن، وأحمد مدبولي.
-التتويج ببطولة تحدي جديد لخالد جلال مع الزمالك في الفترة القادمة وهو التتويج بكأس مصر وخاصة وأن الفارس الأبيض وصل للدور ربع النهائي وتنتظره مواجهة صعبة أمام الإنتاج الحربي في رحلة الدفاع عن اللقب.
