هل ستكون النقطة (97) كفيلة لتتويج ليفربول بالبريميرليج؟

سيتجاوز ليفربول حاجز التسعين نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة إلا في حال حقق هدرسفيلد تاون، الذي هبط بالفعل، أكبر مفاجآت الموسم وتجنب الخسارة في أنفيلد غداً الجمعة.
وسيضع الفوز أيضاً ليفربول في صدارة المسابقة قبل جولتين على النهاية رغم أن مانشستر سيتي من المحتمل أن يستعيدها بعدها بيومين على أرض بيرنلي.
وسيرفع الفوز السابع على التوالي لليفربول رصيده إلى 91 نقطة متقدماً بفارق 5 نقاط عن أعلى رصيد له في الدوري الممتاز وكذلك أعلى من 20 فائزاً سابقاً باللقب منذ 1992.
لكن الخوف المتزايد في أنفيلد يتعلق بأن الفريق قد يحصد 97 نقطة، أكثر من أي فريق آخر في تاريخ الدوري الممتاز باستثناء مانشستر سيتي الموسم الماضي، ويظل في انتظار الفوز بلقبه الأول للدوري منذ 1990.
وقال مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا عقب الفوز 2-0 على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد أمس الأربعاء، وهو الانتصار 11 على التوالي، إن الفريقين يستحقان الفوز باللقب وقلة فقط لا توافقه في ذلك.
لكن الحقيقة القاسية تحتم فوز أحدهما باللقب ويبدو أنه على الأرجح سيكون سيتي.
وسيلعب ليفربول، الذي سيواجه برشلونة في مباراتي ذهاب وعودة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا وسط معركته الشرسة مع سيتي على اللقب المحلي، على أرض نيوكاسل في الجولة قبل الأخيرة قبل أن يختم المسابقة باستضافة الخطير ولفرهامبتون واندرارز.
وبعد رحلته على أرض بيرنلي الأحد المقبل، سيستضيف سيتي، الذي ودع دوري أبطال أوروبا على يد توتنهام هوتسبير، ليستر سيتي بعدها بثمانية أيام ويختتم الدوري على ملعب برايتون آند هوف ألبيون.
بدون احتفالات
وبعد تجاوز مانشستر سيتي أصعب عقبة في مشواره بالفوز على غريمه مانشستر يونايتد في أولد ترافورد لم يحتفل اللاعبون أو غوارديولا الذي يدرك أنه سيكون على الأرجح بحاجة للفوز في آخر 3 مباريات للاحتفاظ باللقب.
وقال المدرب الإسباني: "نملك 89 نقطة وليفربول 88 وحسم اللقب لا يزال صعباً لأن هناك 3 مباريات على النهاية، الأمر لا يصدق، لا زلنا بحاجة للفوز بمبارياتنا بداية من مواجهة الأحد على إستاد تيرف مور".
ولا يقل الصراع على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل اشتعالاً عن صراع اللقب خاصة وأن الأندية الأربعة المتنافسة على آخر مقعدين مؤهلين للبطولة الأوروبية الأبرز فقدت نقاطاً كثيرة أخيراً.
وعزز فوز توتنهام هوتسبير الأخير 1-0 على برايتون الثلاثاء الماضي، مقعده في المركز الثالث متفوقاً بفارق ثلاث نقاط على جاره تشيلسي قبل أن يستضيف وست هام يونايتد بعد غد السبت.
وفي المقابل سيستضيف مانشستر يونايتد سادس الترتيب فريق تشيلسي وخسارة فريق المدرب أولي جونار سولشار ستبعده عن الصراع.
وسينتقل آرسنال صاحب المركز الخامس، يتأخر بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي عقب تلقيه هزيمتين على أرضه أمام كريستال بالاس وخارجها أمام ولفرهامبتون واندرارز، لمواجهة ليستر سيتي خارج ملعبه.
وفي معركة النجاة من الهبوط سيلعب كارديف سيتي على أرض فولهام الذي هبط بالفعل في فرصة لزيادة الضغط على برايتون.
وسيمنح فوز كارديف صاحب المركز 18 بعد غد السبت ثلاث نقاط ستساويه مع برايتون الذي سيستضيف نيوكاسل يونايتد لاحقاً.
ويتفوق برايتون أيضاً في فارق الأهداف لكنه لم يسجل أي هدف في آخر 6 مباريات وخسر 5 منها، وبعد مواجهة نيوكاسل سيلعب على أرض آرسنال ويستضيف مانشستر سيتي.
ويدرك كريس هيوتون مدرب برايتون أن مواجهة نيوكاسل الذي سبق ودربه من قبل قد تكون حاسمة قائلاً: "يجب تحقيق الفوز بالمباراة بصرف النظر عن الطريقة".