علق الإعلامي أحمد موسى، على قرار الولاياتالمتحدة، بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب قائلًا: "سيسفر على تداعيات كثيرة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن أكبر دولة تتعاون مع إيران هي قطر. وقال "موسى" خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"؛ المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين أن قطر المتضرر رقم واحد من القرار الأمريكي ضد إيران، موضحًا أن جميع الواردات والصادرات ما بين قطروإيران تابعة للحرس الثوري الإيراني. وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني فتح خطوط مباشرة مع الدوحة بعد المقاطعة العربية لها، حيث يقوم بنقل المواد الغذائية، والتجهيزات التي تستخدمها قطر للاستعداد لاستقبال كأس العالم 2020، معلقًا: " اللي بيساعد قطر وينقذها الحرس الثوري الإيراني". وأوضح أن دويلة قطر عبارة عن مستعمرة أمريكية وإيرانية ويوجد بها مشروعات اقتصادية وعسكرية لدولتين؛ مؤكدا أن الحرس الثوري الإيراني هو الذراع العسكري والاقتصادي والسياسي الأول في إيران، متسائلًا: "هل ستقاطع أمريكا شركات الدوحة التي تتعامل مع إيران بناء على قرار ترامب؟". وقد صنفت الولاياتالمتحدة الأمريكيةالحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إن هذه الخطوة غير المسبوقة جاءت لتغزيز حقيقة أن إيران ليست دولة راعية للإرهاب فحسب، بل إن الحرس الثوري الإيراني يشارك بشكل كبير ويمول ويشجع الإرهاب كأداة للحكم". وتعد هذه المرة الأولى التي يصنف فيها جيش نظامي منظمة إرهابية. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن القرار يدخل حيز التنفيذ خلال أسبوع. وقد سبق أن أدرجت الولاياتالمتحدة عشرات الأشخاص والجهات التي تنتمي للحرس الثوري على قائمة الإرهاب. وقال ترامب "إن الحرس الثوري هو الوسيلة الأساسية للحكومة الإيرانية لتوجيه وتطبيق حملتها الإرهابية العالمية". وأضاف "هذا التصنيف يوضح بشكل قاطع مخاطر التعامل ماليا أو تقديم الدعم بأي صورة للحرس الثوري الإيراني، لذا فإن كل من لديه تعامل مالي مع الحرس الثوري يكون راعيا وممولا للإرهاب". نشأة الحرس الثوري تأسس الحرس الثوري الإيراني في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، بقرار من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وقتها، الامام الخميني، وذلك بهدف حماية النظام الناشئ، وخلق نوع من توازن القوى مع القوات المسلحة النظامية.