حذّر المسؤولون الأمريكيون، من أنّ الصين هى التهديد الأكبر لحلف الناتو، وليس روسيا بعد أن أطلقت القوة العظمى تكنولوجيا الجيل الخامس. ويعتقد نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس أنّه يتوجب على الدول أن تتكيف مع ذلك إذا أرادت التعامل مع النفوذ المتزايد للصين. ووفقًا لمجلة نيوزويك، قال بينس، خلال مخاطبة جمهورًا في مؤتمر حلف الناتو، الذي يصادف الذكرى السبعين للمنظمة العاسكرية :"إن تحديد كيفية مواجهة تحدي تقنية الجيل الخامس الصينية، ومواجهة التحدي المتمثل في المال السهل الذي تقدمه مبادرة الحزام والطريق الصينية، هو تحدٍ يجب على الحلفاء الأوروبيين مواجهته كل يوم.
وأضاف:"سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن آثار نهوض الصين ستؤثر تأثيرا عميقا على الخيارات التي سيواجهها أعضاء الناتو، منفردين وجماعيين.
كما أكدّ بينس :"أنّ نفوذ الصين المتزايد سوف يتطلب بالضرورة المزيد من الاهتمام والموارد الأمريكية، وبينما نواجه هذا التحدي، يجب على حلفائنا الأوروبيين بذل المزيد من الجهد للحفاظ على قوة وردع تحالفنا عبر الأطلسي بمواردهم".
ومنذ أن استولت روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، تم تركيز معظم موارد الناتو على العدوان بين البلدين، ونشر قوات الحلف الأطلسى في أماكن، مثل النرويج وإستونيا لمواجهة أي عمل روسي.