اتهمت وزارة النفط اليمنية، اليوم الإثنين، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، باقتحام محطة لضخ النفط الخام في محافظة ريمة غربي اليمن، وسحب كميات النفط الموجودة في أنبوب التصدير الممتد من حقول محافظة مأرب، إلى محافظة الحديدة. وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض وعدن، قالت شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج النفطي، في بيان: "تدين الشركة هذا الاعتداء على المحطة وخط الأنبوب الرئيسي لنهب النفط الخام الموجود في الأنبوب والإضرار بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمني من أجل تمويل (جماعة الحوثيين) حروبها الإجرامية والاستمرار في تدمير اليمن". وحذرت صافر "من خطورة إفراغ النفط الخام من الأنبوب الاستراتيجي، لأنه سيعرضه للصدأ والتآكل وبالتالي تدميره". وذكرت أن "الأنبوب يعد أول خط استراتيجي لضخ النفط في اليمن وتم إنشاؤه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بملايين الدولارات". وأشارت إلى "ما ستتسبب به خطوة إفراغ الأنبوب من تبعات بيئية كارثية على الأرض والإنسان". وتوعدت "بالملاحقة القضائية لكل من شارك في العمل التخريبي والإجرامي"، معتبرةً أنها "جريمة لا تنتهي بالتقادم". وأوقفت شركة صافر، منذ سيطرة جماعة أنصار الله على السلطة في يناير العام 2015، ضخ النفط الخام عبر الخط الممتد من حقول الإنتاج في صافر بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن إلى الخزان العائم (صافر) في البحر الأحمر بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن، وأبقت فيه كميات النفط الخام التي تحفظ أنبوب الخط الرئيسي من التآكل والصدأ.