أنهت بورصة قطر تعاملات أمس، في المنطقة الحمراء، متأثرة بتراجع 4 قطاعات بقيادة البنوك والخدمات المالية. وهبط المؤشر العام في نهاية التعاملات بنسبة 0.64% متدنيا إلى النقطة 9890.30، ليخسر 63.42 نقطة عن مستويات الخميس الماضي.
وتقلصت السيولة إلى 133.15 مليون ريال، مقابل 205.21 مليون ريال يوم الخميس، بينما زادت أحجام التداول عند 6.92 مليون سهم، مقارنة ب6.85 مليون سهم في الجلسة السابقة.
وهبط البنوك 0.71%، لتراجع 6 أسهم بينها قطر الوطني -أكبر وزن نسبي في المؤشر العام- بنسبة 1.06%، كما انخفض الصناعة 0.68%، لهبوط 5 أسهم تقدمها التحويلية الأكثر هبوطا ب3.02%.
وعلى الجانب الآخر، تصدر التأمين الارتفاعات القطاعية ب0.21%، بدعم نمو 3 أسهم على رأسها الخليج التكافلي متصدر القائمة الخضراء ب10%، وزاد العقارات 0.08%، لصعود سهمي مزايا وإزدان بنسبة 2.43% للأول و0.78% للثاني.
وحول أنشط التداولات، تصدر متحدة المستقر عند 13.47 ريال الكميات ب1.14 مليون سهم، فيما تصدر وقود السيولة ب19.47 مليون ريال منخفضاً 0.72%.
هبوط مؤشر البورصة القطرية جاء بفعل ضغط أسهم البنوك التي تصدرها سهم بنك قطر الوطني، بعدما أصدر سندات في أسواق المال العالمية بقيمة مليار دولار أمريكي، ضمن برنامجها لأوراق الدين متوسطة المدى، حيث يستحق أجل السندات بعد 5 سنوات؛ بنسبة فائدة ثابتة بلغت 3.5%.
واضطرت حكومة الحمدين إلى إصدار سندات جديدة عبر بنك قطر الوطني، لتوفير السيولة للسوق المحلية، مع الأزمة المتصاعدة في نقص السيولة بقطر والحاجة ملحة لتوفيرها لأغراض نفقاتها الجارية، وسط تباطؤ في نمو الودائع بالبنوك المحلية، وتراجع ودائع الحكومة القطرية.