لطالما جذبت تصريحات الفنانة شيرين عبدالوهاب الأنظار إليها، محققة جدلًا واسعًا ولغطًا كبيرًا حول ما تقوله أو تفعله، حتى وإن كانت لا تعنيه في أغلب الأحيان. واعتادت شيرين منذ ظهرت على الساحة الفنية أن تسبب في أزمة بين الحين والآخر، كان آخرها البلاغ الذي تقدم به المحامي سمير صبري واتهمها فيه بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري، بعد إساءتها لمصر في حفل البحرين الذي أحيته الخميس الماضي، حيث قالت "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن". وفور تقديم البلاغ، اتخذت نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان هاني شاكر قررًا سريعًا بإيقاف شيرين عبدالوهاب عن الغناء اعتبارًا من اليوم، وتحويلها للتحقيق والذي تحدد موعده الأربعاء الموافق 27 مارس الجاري. وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شيرين أزمة بسبب حديثها، الذي يراها البعض تلقائيًا، فيما يراه آخرون غير مسئول وبحاجة للمحاسبة، وسبق وأن تسببت شيرين في أزمات عدة بعضها جاء خلال لقاءات صحفية وتلفزيونية، والبعض الآخر خلال حديثها مع الجمهور في حفلاتها على المسرح. "الفجر الفني" يركز في التقرير التالي على أبرز أزمات شيرين على المسرح. 1-قصة شعرها في حفل رأس السنة مطلع العام الحالي، ردت شيرين على سؤال أحد الحضور عن سر قصة شعرها بأنها أصبحت تذهب لنفس "الحلاق" مع زوجها المطرب والملحن حسام حبيب بعدما طالبها الكوافير ب3000 دولار مقابل قَص شعرها. 2-السخرية من مياه النيل في نوفمبر 2017، اتهمت شيرين عبدالوهاب بالسخرية من مياة النيل، وذلك بعدما طالبها أحد حضور حالها بتقديم أغنيتها الشهيرة "ما شربتش من نيلها"، لترد قائلة "هيجلك بلهارسيا..اشربي إيفيان أحسن". 3-السخرية من عمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي تهكمت شيرين في حفل زفاف الفنان عمرو يوسف والفنانة كندة علوش في فبراير 2017، على الهضبة عمرو دياب ومحمد حماقي وتامر حسني، حيث كان من المقرر أن يحيي الفرح حماقي وحسني وهو ما آثار حفيظتها ساخرة "يبقى في أصالة وشيرين وتجيبوا حماقي وتامر"، وواصلت شيرين سخريتها حيث قالت "مصر دلوقتي مفيهاش غير تامر وحماقي، التاني ده كبر في السن وراحت عليه، واحنا اللي جايين" حيث كانت تقصد عمرو دياب.