قال أحمد عبيد أمين نقابة الصيادلة، بعد حكم محكمة الأمور المستعجلة بحل مجلس نقابة الصيادلة بالكامل: لم تكن هذه المرة الأولى، موضحًا، اتفرض الحراسة على نقابة الصيادلة عام 2015 وتقدمنا باستشكال واكملنا الإنتخابات وحصلنا على حكم تاريخي من مجلس الدولة بعدم الاحتداد بحكم فرض الحراسة وعدم جواز فرض الحراسة على النقابات، فى وجود مجلس جديد منتخب، وهذا الحكم يوجد حتى الأن طبقا للدستور. وأكد في تصريحات ل"الفجر"، سنتقدم بإستشكال لوقف تنفيذ حكم فرض الحراسة على النقابة لنكمل الانتخابات فى معادها المحدد لها 1 مارس القادم، مشيرًا، هنرفع قضية لعدم الاعتداد بحكم فرض الحراسة. يذكر أنه قضت محكمة الأمور المستعجلة، اليوم الأربعاء، في دعوى حل مجلس نقابة الصيادلة بعد عقد عموميتين متضاربتين إحداهما دعا لها محيى عبيد نقيب الصيادلة الموقوف، والأخرى من أعضاء مجلس النقابة المعارضين له واتخاذ قرارات متناقضة بهما بفرض الحراسة علي نقابة الصيادلة. وكان الصيدلي عبد العليم نجاح، أقام دعوى حملت رقم 2030 لسنة 2018 ذكر فيها أسباب تقديمه الدعوى، وهي الخلافات الداخلية بين أعضاء مجلس النقابة، ومنع دخول الصيادلة إلى مقر النقابة، وتعرض الدكتور إسلام عبد الفاضل إلى اعتداء وإصابة. واستند في دعواه إلى عقد جمعيتين مضادتين في مايو الماضي، واستمرار فتح حسابات النقابة بالبنوك للنقيب والمجلس، ووجود أختام للطرفين، إضافة إلى توقف مشروع العلاج الخاص باتحاد نقابات المهن الطبية، بسبب تلك الأزمات. وكانت محكمة القضاء الإداري قضت حكمًا في الدعوى رقم 40765 لسنة 72 ق بوقف تنفيذ وإلغاء دعوة الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في 14 مايو 2018، وما ترتب عليها من آثار، وتأييد وقف محيى عبيد عن ممارسة مهام منصبه.