قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد عبده مجلي، الخميس، إن إيران بدعم مليشيا الحوثي ب 30 مليون دولار شهريًا، وتزويدهم بآلاف الألغام المحرمة دوليًا. وذكر مجلي في مؤتمر صحفي عقده في مأرب أن هذه الأموال الإيرانية تقدم شهريًا للمليشيا كدعم مخصص للمشتقات النفطية، وتزودهم بآلاف الألغام المحرمة دوليا؛ لزراعها في المناطق المأهولة بالسكان.
وأوضح أن المليشيا الحوثية الانقلابية ارتكبت 760 خرقًا، منذ بدء سريان الهدنة في محافظة الحديدة، في 18 ديسمبر من العام الماضي وحتى اليوم، منها 370 خرقًا على مواقع الجيش الوطني.
وأكد أن قوات الجيش في محافظة الحديدة، ملتزمة بوقف إطلاق النار، بموجب اتفاق السويد، فيما تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها وأعمالها العدائية ضد مواقع الجيش والمدنيين بشكل مستمر.
وقال إن مليشيا الحوثي الانقلابية، ترتكب اعتداءات وانتهاكات متكررة على الأحياء السكنية في عدة محافظات، منها الحديدة، من خلال إطلاق القذائف العشوائية وقصف المستشفيات والمدارس.
ودعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق السويد إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والضغط على المليشيات الحوثية وإجبارها على الالتزام بالهدنة والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ اتفاق السويد.
وأعلن الجيش اليمني، الأربعاء، أن قواته أتلفت 7 آلاف لغم أرضي وعبوة ناسفة، زرعتها المليشيا الحوثية الانقلابية، بجبهتي كتاف والبقع، في محافظة صعدة شمالي البلاد.
وكانت الفرق الهندسة التابعة للجيش اليمني قد انتزعت أكثر من 20 ألف لغم وعبوة ناسفة من عدة مناطق في مديرية كتاف خلال الفترة الماضية.
ويعيش المدنيون في الساحل الغربي لليمن، وسط سهل مفخخ بآلاف الألغام والعبوات الناسفة والشراك الخداعية التي زرعتها مليشيا الحوثي عشوائيا أمام تقدم القوات اليمنية المشتركة بدعم من التحالف العربي.
وكان تقرير صادر عن منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية أكد أن معلومات المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن، تشير إلى أن الجيش اليمني قام خلال الفترة بين 2016 و2018 بنزع 300 ألف لغم، وتشكل هذه الكمية المهولة من الألغام خطراً مستداماً على حياة المدنيين، يتضاعف مع تعمد مليشيا الحوثي زراعة ألغام محرمة دوليا بشكل عشوائي.
