أعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد، حيث دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة، البعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى مواصلة عملها في البلاد، وأيدت دول بينها روسيا والمكسيك وكوبا وتركيا وبوليفيا، مادورو، واعتبرته الرئيس الشرعي للبلاد، فيما أيدت دول أخرى رئيس البرلمان المنقلب منها بريطانياوأمريكا وفرنسا والسويد والبرتغال. اعترفت الولاياتالمتحدة التي تتهمها السلطات الفنزويلية الشرعية بالوقوف خلف الانقلاب، برئيس البرلمان الفنزويلي غوايدو رئيسا للبلاد بعد دقائق من تنصيب نفسه، بدلا من الرئيس الشرعي المنتخب نيكولاس مادورو، وسارع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لدعوة مادورو لتسليم السلطة إلى غوايدو.
وإلى جانب الرئيس الأميركي، أعلن رؤساء كل من الأرجنتين وكولومبيا وكندا والإكوادور وباراغوي والبرازيل وتشيلي وبنما وكوستاريكا وجواتيمالا تأييدهم لغوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد لحين إجراء انتخابات ديمقراطية وشفافة.
وأعلن رئيس فنزويلا، مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد، ولكنه رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة، دعا البعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى مواصلة عملها في البلاد.
"الحصانة الدبلوماسية"
وفي هذه الأثناء، أعلن السفير الفنزويلي في موسكو، كارلوس رافاييل فاريا تورتوسا، بأن بلاده أعطت الدبلوماسيين الأمريكيين في كاراكاس مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد، وعقب ذلك سيحرمون من الحصانة الدبلوماسية، مشيرا إلى أن السلطات الفنزويلية لن تتخذ أي إجراء إكراهي ضدهم، لتجنب إثارة رد أمريكي قاس.
أعلنت سفارة أمريكا في كاراكاس، أن الخارجية أمرت الدبلوماسيين الأمريكيين غير الضروريين بمغادرة فنزويلا.
"إيقاف أكثر من 350 شخص بالتظاهرات"
أوقف أكثر من 350 شخصاً في فنزويلا هذا الأسبوع في التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس نيكولاس مادورو.
"التدخل العسكرى"
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الروسية بلسان نائب الوزير، سيرجي ريابكوف، الولاياتالمتحدة من أي تدخل عسكري في فنزويلا، مشيرة إلى أن ذلك قد يتحول إلى سيناريو كارثي.
وقال رئيس البرلمان خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، إنه لا يستبعد إصدار عفو عن نيكولاس مادورو.
ويتهم زعيم المعارضة الرئيس مادورو بالمسؤولية عن سقوط القتلى خلال التظاهرات ضد النظام التي سقط فيها 26 شخصا.
وكان البرلمان الفنزويلي المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، ووعد في 15 يناير بإصدار "عفو" عن الجنود الذين لا يعترفون بحكومة مادورو.
