علق الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار الاسبق، على تثبيت رأس تمثال أثري في متحف سوهاج القومي، باستخدام صلبات حديدية، قائلًا: "كل المتاحف العالمية والمصرية قبل التطوير كانت تستعمل المسامير في تثبيت الأثار، ومتحف برلين قبل تطويره كانت كل أثاره معلقه بالمسامير، وبعد تطويره تم تغير هذه الطريقة". ولفت "حواس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الأحد، إلى أن متحف سوهاج تم إعداد بشكل سريع للإفتتاح، وكان من المفترض تغير طريقة تثبيت التماثيل، لافتًا إلى أن أغلب أثار المتحف المصري مثبتة بالمسامير. وتابع أن موضوع المسامير كان موجودة في المتحف القبطي، وبعد تطويره تم إزالة المسامير، معقبًا: "الموضوع ده اتعمل عليه دوشة بشكل غير طبيعي بقصد التهويل، وتثبيت التماثيل بالمسامير في المتاحف قديمًا أمر طبيعي جدًا ". وبثت وزارة الآثار، مساء اليوم، بيانًا صحفيًا، بخصوص الصور التي تم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن تثبيت رأس تمثال أثري في متحف سوهاج القومي، باستخدام صلبات حديدية. وأوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، أن ما تم استخدامه هو عبارة عن دعامات معدنية استخدمت بصفة مؤقتة لحين تثبيت هذه القطع الأثرية على قواعد العرض المتحفي الخشبية والمعدنية المعدة خصيصًا لها. وأكدت، أن هذه طريقة تستخدمها جميع متاحف العالم والمتاحف المصرية لتثبيت القطع الأثرية الثقيلة الوزن والضخمة الحجم. وقالت إلهام صلاح، إن القطع الأثرية بالمتحف يصل وزن الواحدة منها إلى أكثر من ربع طن مما كان يستوجب استخدام هذه الدعامات المعدنية من أعلى لضمان استقرار القطع على قواعد العرض الدائمة لها من أسفل. وأشارت رئيس قطاع المتاحف، إلى أنه تم إزالة هذه الدعامات بعد ضمان التأكد من عملية التثبيت علي القواعد. يذكر أنه انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لقطعة أثرية تمثل رأس الملك رمسيس الثاني، وقد تم تثبيت الرأس من أعلى بمسامير وكانات حديدية. وأثارت الصور عددا كبيرا من مستخدمي السوشيال ميديا والأثريين الذين عبروا عن استيائهم من طريقة تثبيت القطعة الأثرية.