نشرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، صورة جديدة لها ظهرت فيها داخل دير "مار شربل" الماروني في لبنان وذلك احتفالا بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي. يذكر أن سلاف فواخرجي، سبق وأن نشرت صورا من نفس الدير وبالتحديد في عام 2016 حيث طلبت الدعاء لسوريا حينها. جدير بالذكر أن سولاف فواخرجي ولدت ونشأت في محافظة اللاذقية، والدها الناقد السينمائي محمد فواخرجي ووالدتها ابتسام اديب لديها أخ يكبرها سنا اسمه اشرف يعمل في دبي غير و أخت غير شقيقة تسمى نهى يوسف معلا وقد توفيت عام 2016 تخرجت من كلية الآداب قسم الآثار في جامعة دمشق عام 1998، كما أنها درست الفنون التشكيلية والنحت الضوئي بمعهد أدهم إسماعيل في عام 2017 عادت للجامعة مرة أخرى لتعلم اللغة "الآرامية – السريانية" بالمعهد العالي للغات بجامعة دمشق. بدأت مسيرتها الفنية عندما كانت تدرس في السنة الثالثة من كلية الآداب حيث رشحها المخرج ريمون بطرس لكي تؤدي دورًا في فيلم "الترحال" وقد حققت نجاحًا كبيرًا من خلال هذا الدور الذي جعل المخرج عبد اللطيف عبد الحميد يعرض عليها أن تقدم دورًا رومانسيًا في فيلمه "نسيم الروح". بعدها، توالت أعمالها الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما وأصبح اسمها لامعًا في عالم الفن والتمثيل. تزوجت من الممثل السوري وائل رمضان عام 1999 وكانت في السنة الرابعة وتعرفت عليه بشكل أكبر أثناء تصوير مسلسل "الجمل" انفصلا لفترة عام 2004 وعادا مرة أخرى لبعضهما بعد فترة ولديهما ولدين هما حمزة وقد شاركها في مسلسل الحسناء والعجوز و أجزاء من مسلسل بقعة ضوء وعلي. خلال إستضافة الإعلامية وفاء الكيلاني لها ضمن برنامجها الجديد "قصر الكلام" الذي يبث على شاشتي أم بي سي مصر وأم بي سي الأولى، وتحدثت سلاف خلالها عن مواقفها مما يحدث في سوريا ووجهت بعض الرسائل لزملائها الفنانين. رداً على سؤال وفاء لسلاف فيما إذا كان الحديث في السياسة قد تسبب بخسارتها لنسبة كبيرة من جمهورها مع إنقسام السوريين بين موالٍ ومعارض للنظام، قالت سلاف بأنها لا تتحدث في السياسة وإنما حديثها هو عن الوطن، والمكسب الحقيقي بالنسبة لها هو عودة سوريا إلى ما كانت عليه، وهناك ما هو أهم من أن يكون هناك معارض وموالٍ وهو الوطن، وأضافت بأن تعاملها مع الأشخاص الذين هم ضد موقفها السياسي لم يتوقف، فهناك تاريخ مشترك بينهم. وأكدت بأن ما يحصل في سوريا ليس معارضة وإنما إرهاب، وأنها متأكدة بأن الرئيس بشار الأسد ليس ديكتاتوراً بل هو إنسان راقٍ ومتفهم، وإتهمت الفنانين المعارضين حالياً بأنهم كانوا من أشد الموالين للرئيس السوري بشار الأسد وللنظام، وكانوا مستفيدين من السلطة والنظام للحد الأقصى، ونفت أن تكون قد إستفادت أو حصلت على أية مكاسب شخصية من النظام الحاكم، وكل ما تقوم به هو الدفاع عن وطنها وبلدها. لا ثوار في سوريا بل يوجد بلطجية وإرهابيون وفي الجزء الثاني من الحلقة قالت بأنها أصابت عندما نشرت صورتها بالبدلة العسكرية مع الجيش السوري، معتبرة أن الجيش السوري يضم أشرف الناس، وحذاء العسكري السوري أشرف من أي شيء.