تمنى محافظ الإسكندرية، الدكتور عبد العزيز قنصوة، بأن يكون عيد الميلاد المجيد عيدا سعيدا على مصر و العالم بأكمله، آملا في أن تكون مناسبات حب و سلام و محبة تُستشرق نسماتها بالإسكندرية التي طالما كانت العاصمة الأولى لمصر تاريخيا و المدينة المؤسسة 100 سنة قبل الميلاد، كما ورد على لسانه. جاء ذلك خلال تقديمه، التهنئة لأبناء الطائفة الكاثوليكية بمقر الكاتدرائية بمنطقة محطة الرمل، وكان فى استقباله القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام كاتدرائية القيامة للأقباط الكاثوليك، فى الإسكندرية. وأكد قنصوة، أن الإسكندرية مدينة المتسامحة على مدار عمرها الإنساني، وهي المدينة الرائدة و متعددة الثقافات التي جمعت من أصناف العالم و من أصناف البشرية الذين عاشوا بها على مدار هذه العقود و هذه القرون في تسامح و سلام و محبة. و أعرب المحافظ بمناسبة أعياد الكريسماس، عن طموحه في أن تظل الأسكندرية مدينة السلام و المحبة و تكون دائما رمز لذلك، راجيا إعادتها للريادة و إرجاعها لما كانت عليه كمدينة تاريخية عريقة متعددة الثقافات بتعاون كافة الأطراف و الجهات، حسب قوله. جاء ذلك بحضور، واحمد جمال نائب المحافظ، وممثلي المنطقة الشمالية والقوات البحرية، ورجال الأمن، والنائب طارق السيد عضو البرلمان بدائرة باب شرق، والقس أنطونيوس غطاس رئيس الطائفة بالإسكندرية، والقس يوحنا جورج.