قال إريك أوشلان، القائم بأعمال مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن البرنامج التدريبي "أكاديمية الموارد البشرية والنوع الاجتماعي: الاستراتيجيات والحلول العملية من أجل سياسات أفضل في مجال الموارد البشرية والمساواة بين الجنسين"، يعرف المشاركون به على الممارسات الجيدة والأدوات الملائمة بسياسات الموارد البشرية، واكتساب المزيد من المعرفة في مجال التنمية البشرية مع التركيز على مشاركة المرأة في سوق العمل، ومعرفة قوية بكيفية الامتثال للتشريعات الوطنية والمعايير الدولية والعمل اللائق والمساواة بين الجنسين في مكان العمل، بالإضافة إلى مهارات إدارية في مجال استراتيجيات الموارد البشرية التي تتسم بالتنوع والعملية والحداثة والاستجابة للمساواة بين الجنسين". جاء ذلك خلال المؤتمر الذي تعقده منظمة العمل الدولية، الآن بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، في ختام البرنامج التدريبي "أكاديمية الموارد البشرية والنوع الاجتماعي: الاستراتيجيات والحلول العملية من أجل سياسات أفضل في مجال الموارد البشرية والمساواة بين الجنسين". وأشار "أوشلان"، إلى أن هذا الحفل يهدف إلى تعريف المديرين التنفيذيين للشركات المشاركة بالأكاديمية بأهدافها ومحتواها، وإلى مناقشة التعاون المشترك الذي من شأنه ترويج استراتيجيات الموارد البشرية المختلفة التي تتميز بالعملية والحداثة ومراعاة النوع الاجتماعي، موضحًا أن العديد من الشركات التي شاركت في الدورة الأولى من الأكاديمية عام 2017 قد سعت إلى الحصول على مزيد من الدعم بغية ترجمة الدراسة إلى ممارسات عملية. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تنفيذ الأكاديمية بدعم من مشروعي منظمة العمل الدولية "العمل اللائق للمرأة في مصر تونس" والذي تموله وزارة الخارجية الفنلندية ومشروع "تعزيز المساواة بين الجنسين في أماكن العمل في مصر" والذي تموله المملكة الهولندية. وأوضح أن الهدف الرئيسي من البرنامج تعزيز سياسات موارد بشرية بشكل سليم ومبادئ المساواة بين الجنسين والتنوع والامتثال لقانون العمل ولمعايير العمل الدولية، بالإضافة إلي استهداف مسؤولي ومديري الموارد البشرية في الشركات المصرية أعضاء اتحاد الصناعات المصرية. شارك في فعاليات الاحتفالية، الدكتور، خالد عبد العظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، ومسؤولي الموارد البشرية المشاركين بالبرنامج التدريبي، المديرين التنفيذيين للشركات الممثلة في التدريب، إدارة اتحاد الصناعات المصرية والخبراء المدربين بالأكاديمية.
