تعرضت للتنمر وحولت إعاقتها ل اختلاف.. "نيرة" طفلة متلازمة داون الموهوبة (فيديو)

على الرغم من الإعاقة، إلا أنها استطاعت أن تحولها لميزة واختلاف، نيرة عصام (15عام)، تدرس في معهد الكونسرفتوار قسم نفخ وإيقاع، تعزف فلوت منذ ثلاثة أعوام.
في المعهد يتم اختيار الآلة بناءً على البنية الجسمانية للشخص، فهي تلعب أيضًا فروسية منذ عام واحد، وحصلت فيها على ميدالية فضية، وشاركت بالبطولة الإقليمية للإمارات، وحصلت على ميداليتان ذهبيتان ومركز أول.
متعددة المواهب، على الرغم من إصابتها ب"متلازمة داون"، إلا أنها أكثر ذكاءً من الأصحاء، بعينان تلمعان من الأمل، رغم صغر سنها، وصفتها أمها ب"الفتاة الحالمة" والمحبة للحياة.
تستعد نيرة للسفر إلى بطولة العالم في شهر مارس المقبل، وتقول والدتها أنها بطلة سباحة وحصلت على بطولة الجمهورية بميدالية فضة، فضلًا عن كونها بطلة كرة سلة بميداليتين دهب والأخرى فضية.
تقضي نيرة يومها ما بين كرة السلة والسباحة ودراسة الموسيقي، وتترك لها الأم قسطًا من الراحة تقضيه بين الرسم والألوان.
"تعرضت فتاتي للتنمر من زملائها، لكن الآن زملاء مي يحبونها كثيرًا، كان الأمر صعبًا عليهم ليتفهموه في صغرهم، ولكن اللغة التي تجمعهم هي الموسيقى، لذلك أصبحوا مع بعضهم البعض"، وأكدت الأم في حديثها أن الأطفال ذوي الهمم والقدرات الخاصة، يتحملون أكثر من الأطفال العاديين، فضلًا عن كونهم متعددي المواهب.
وناشدت الأم أولياء الأمور، ببناء الطفل منذ نعومة أظافره، ودمجهم في المجتمع والمدارس، باعتبارهم أطفال عاديين، في أغلب الوقت يكونون أكثر ذكاءً.