تكريمها كنموذج للمرأة العربية.. إيناس عبد الدايم أحبت آلة الفلوت فوصلت للعالمية

«نموذج متميز للمرأة العربية المبدعة»، هكذا سيكرم مهرجان "اللغة والثقافة العربية" الذي تنظمه الجامعة الكاثوليكية في ميلانو الإيطالية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، فى ختام دورته الرابعة المُستمرة حتى الثلاثين من الشهر الجاري.
وسيتم تكريم عبد الدايم، خلال ختام المهرجان الذي يحمل عنوان "شهرزاد خارج القصر .. كيف غير حضور المرأة في الفضاء العام في اللغة والآداب والفنون"، وصنفت اللجنة المنظمة للمهرجان وزيرة الثقافة المصرية باعتبارها نموذجًا متميزًا المرأة العربية المبدعة فى حضور عدد من الشخصيات على رأسهم السفير المصري في إيطاليا هشام بدء.
إيناس عبد الدايم، أحد أبرز عازفي الفلوت في العالم، إذ أنها قدمت العديد من الحفلات في عدة دول حول العالم فضلًا عن العديد من الدراسات حول تلك الآلة الموسيقية، وشاركت أيضًا كعازفة فلوت، في حفلات أوركسترا اليونسكو الدولي بباريس، وحفلات الصولو مع أوركسترا معهد الكونسرفتوار القاهرة.
إيناس عبد الدايم، لها صولات وجولات عديدة حيث قدمت حفلات صولو في دول مثل، "تشيكوسلوفاكيا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وبلغاريا واليابان وأمريكا وبريطانيا".
أحبت إيناس عبد الدايم آلة الفلوت، ففي الفترة بين 1984 وحتى عام 1990حصلت على العديد من الشهادات العلمية في ألفة الفلوت، أولها الدبلوم العالي في ألفة الفلوت عام 1984، والدبلوم العالي في الأداء لآلة الفلوت عام 1985، والدبلوم العالي لموسيقى الحجرة بالإجماع عام 1986، والدبلوم العالي للعزف المنفرد في موسيقى الحجرة عام 1988، ثم حصلت في النهاية على الماجستير ثم الدكتوراة في آلة الفلوت من المدرسة العليا للموسيقى بباريس.
وشاركت في تأسيس فصل دراسي في دار الأوبرا عام 1999،لتعليم آلة الفلوت للأطفال في سن مبكرة لتنمية المواهب، وتولت بعد ذلك رئاسة دار الأوبرا عام 2011.
ماهي آلة الفلوت؟ آلة نفخ تُصنع في الأساس من المعدن، غالبًا ما تكون من الفضة أو الذهب أو البلاتين، ونادرًا ماتكون من الخشب، طولها يصل 66 سم، يصدر الصوت في الفلوت عند ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت.
يتواجد بها ثمانية ثقوب رئيسية للأصابع، واثني عشر مفتاحًا يتصل كل واحد منها بثقب ويتغير الصوت الصادر من الآلة عند الضغط على أيًا من تلك المفاتيح.
يعود استخدام الآلة لمنتصف القرن التاسع عشر، ويأتي الفضل في تطوير صناعتها العازف الألماني ثيوبالد بيم، وكانت تُستخدم من قبل في أوروبا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية، حتى تم استخدامها ضمن فرق الأوركسترا.