تراجعت البورصات الآسيوية الاثنين بعد اسبوعين من التقلبات الحادة في الاسواق العالمية بسبب القلق على النمو بينمت يتابع المتعاملون في اسواق النفط الوضع في ليبيا باهتمام. ففي طوكيو، اغلق مؤشر نيكاي لاسهم 225 شركة كبرى على انخفاض نسبته 1,04 بالمئة في سوق قلقة من قوة الين التي تضر بالتصدير. واغلقت بورصتا سيدني وسيول على تراجع نسبته 0,48 بالمئة و1,96 بالمئة على التوالي.
اما بورصة هونغ كونغ، فقد تراجعت 1,49 بالمئة في منتصف الجلسة ومثلها شنغهاي (0,91 بالمئة). ومن جهتها، استعادت بورصة سيول توازنها بعدما انخفضت اكثر من ستة بالمئة الجمعة.
وقال يوتاكا ميورا المحلل في مجموعة ميزوهو سيكيوريتيز في طوكيو "انه نزاع غير محسوم بين الحذر والامل في قفزة في اسواق المال".
وتنتظر الاسواق ايضا خطاب رئيس الاحتياطي الفدرالي الاميركي بن برنانكي الذي سيلقيه الجمعة، كما ذكر محلل لوكالة "داو جونز".
وكانت البورصات في العالم واصلت تراجعها الجمعة وسط قلق على متانة القطاع المصرفي في اوروبا ومخاوف من عودة الانكماش الى الولاياتالمتحدة.
اما النفط الذي انخفضت اسعاره منذ مطلع آب/اغسطس بسبب القلق على النمو، فيتابع المتعاملون في اسواقه باهتمام الاحداث في ليبيا احدى كبرى الدول المنتجة للنفط في العالم.
وفي المبادلات الصباحية، تراجع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) 25 سنتا ليبلغ 82,01 دولارا بينما بلغ سعر برميل البرنت النفط المرجعي لبحر الشمال 106,25 دولارات، بعد انخفاضه 2,37 دولار.
وقال فكتور شوم المحلل في المكتب الاستشاري بورفن اند غرتز في سنغافورة ان الاحداث في ليبيا هي "الخبر الرئيسي" الذي يتابعه الجميع.
وتصدر ليبيا العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في الاوقات الطبيعية 1,49 مليون برميل يوميا يذهب 85 بالمئة منها الى اوروبا، حسب وكالة الطاقة الدولية.
لكن انتاجها تراجع الى حد كبير منذ اندلاع الثورة في 15 شباط/فبراير.
وسجل سعر الدولار تحسنا امام الين الاثنين في طوكيو. وقد بلغ 76,62 ينا مقابل 76,50 ينا الجمعة في نيويورك.
وتراجع سعر اليورو مقابل الدولار الى 1,4380 دولارا مقابل 1,4398 دولارا الجمعة.
