أدرجت واشنطنروسياوالصين، في قائمة التهديدات الرئيسية في استراتيجيتها الجديدة للأمن السبراني، نظرا لتعرض الولاياتالمتحدة "لمخاطر وشيكة وغير مقبولة" بسبب "نشاطات سبرانية ضارة". وذكرت قناة "فوكس نيوز" عن البنتاغون، أنه "تم جرّ الولاياتالمتحدة إلى منافسة استراتيجية طويلة الأمد مع الصينوروسيا".
وجاء في بيان للبنتاغون: "تستخدم روسيا المعلوماتية في المجال السبراني، للتأثير على الأمريكيين وتحدي عملياتنا الديمقراطية".
أما الصين وفقا للاستراتيجية، فتحاول سرقة المعلومات السرية للحكومة الأمريكية ومن "مؤسسات القطاع الخاص"، فيما بين المخاطر التي تهدد الولاياتالمتحدة، إيران وكوريا الشمالية اللتان، تستخدمان الحرب السبرانية "لإلحاق الضرر بالأمريكيين وتهديد مصالح الولاياتالمتحدة".
وفي استراتيجيتها، تؤكد الدفاع الأمريكية أنها ستسعى لتدمير أو وقف النشاط السبراني في منابعه، وستحبط النشاط الذي لا يصل إلى مستوى النزاع العسكري.
وشدد البنتاغون على أن الجيش الأمريكي يسعى لتكوين "قوة أكثر فتكا لشن العمليات القتالية ومواجهة العناصر الإلكترونية الضارة".