في سطور| أستاذ هندسة البيئة.. محافظا للإسكندرية

الدكتور عبد العزيز حسانين محمد سعد قنصوة، هو أستاذ هندسة البيئة بقسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والذي شغل منصب عميد الكلية منذ 15 يناير 2015 ولمدة 3 سنوات.
وأدى "قنصوة" اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، محافظا للإسكندرية، خلفا للدكتور محمد سلطان.
الدكتور عبد العزيز قنصوة، ارتبط اسمه دائمًا في كلية هندسة الإسكندرية حتى أصبح في فترة قليلة "أشهر من نار على علم" داخل الجامعة، خاصة بعد إصدار المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق، قرارا بتعيين "قنصوة" نائبا لرئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحصل على العديد من المشروعات البحثية والتنموية فى معالجة وتحلية المياة باستخدام تكنولوجيا النانو والأغشية فائقة القدرة، وتباينت نتائج المشروعات بين براءات الإختراع ونشر أبحاث فى الدوريات والمجلات العلمية العالمية المتقدمة، وله العديد من الإسهامات فى العمل كإستشارى مع العديد من الشركات والهيئات الصناعية الكبرى محليًا وإقليميًا فى مجال تحلية ومعالجة المياه.
وشارك في تصميم وتنفيذ العديد من مشروعات محطات تحلية ومعالجة المياه على المستوى المحلى والإقليمي، فضلا عن مشاركته في برنامج الاتحاد الأوروبى لتنمية مصادر المياه غير التقليدية بغرب الإسكندرية، كما شارك فى ملتقى خبراء المياه العرب "يناير 2016" بهدف صياغة استراتيجية عربية للمياه لعرضها على مجلس وزراء المياه العرب، كما شارك فى إعداد التقرير العالمى الثالث لتنمية المياه بالتعاون مع برنامج تقييم المياه العالمى التابع لليونسكو عام 2009.
كما له العديد من الإنجازات فى مجال خدمة العملية التعليمية والمجتمع والبيئة وتطوير الأنشطة الطلابية، ومنها عقد العديد من الإتفاقيات لدرجات مشتركة بين كلية الهندسة والجامعات العالمية الأمريكية والإنجليزية والأوروبية المتقدمة فى التصنيف العالمي، وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية للعملية التعليمية، تطوير معامل الكلية لخدمة العملية التعليمية والبحثية والصناعة.
وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة الجامعة للتشجيع العلمى عام 2008، ونقابة المهندسين للتميز فى العمل الهندسى عام 2002، وهيئة مياه وكهرباء أبو ظبى للتعاون فى مجال تحلية المياه عام 2006.
وفي 2015 أنشئ نادى الإبداع الهندسى بهدف تبنى الأفكار الإبداعية للطلاب وتمويلها بآلية تنافسية بهدف خلق الصناعة القائمة على المعرفة وتنوعت المخرجات بين مراكز متقدمة فى المسابقات العالمية وبين نماذج يتم تطويرها الى شركات حاليا.