نوفل الجمالي :"مكتب الحكم المحلي لحركة النهضة سيرافق عمل البلديات التي تتراسها النهضة"

قال رئيس مكتب الحكم المحلي لحركة النهضة، نوفل الجمالي ان المكتب سيرافق عمل البلديات التي تتراسها النهضة للسنوات القادمة من خلال تقديم كل اشكال الدعم على المستوى التقني والبرامجي لانجاح الرهان الانتخابي البلدي.
واكد خلال الندوة الوطنية لرؤساء البلديات التي انتظمت السبت بتونس العاصمة ببادرة من مكتب الحكم المحلي للحركة السعي الجاد لتحقيق كل الوعود الانتخابية في مختلف البلديات واستكمالها مع انتهاء العهدة الانتخابية بعد 5 سنوات
ولاحظ ان تحسين الخدمات البلدية والاعتناء بالنظافة والتنوير وتعهد البنية التحتية بالصيانة، وتوفير المنتزهات والفضاءات الخضراء يظل اولوية الاولويات لدى المواطن التونسي الذي يتطلع الى تحقيق جودة الحياة وضمان العيش الكريم.
وسلط الجمالي الضوء على الدور المحوري الذي سيلعبه مكتب الحكم المحلي في تكريس ادوات التكوين وتوفير النصح القانوني وربط شراكات في اطار التوامات مع بلديات في الخارج وتكثيف التعاون لضمان الجانب اللوجستي للبلديات، وتعزيز التنسيق بينها وفقا لمقتضيات مجلة الجماعات المحلية.
ودعا الحكومة في هذا السياق الى التعجيل باصدار النصوص الترتيبية التي من شانها تفعيل مجلة الجماعات المحلية في ظل وجود عديد الاشكالات المرتبطة ببعض الهياكل القريبة من البلديات، على غرار الشرطة البلدية والشرطة البيئية التي لا ترجع بالنظر للبلديات.
ومن جانبها ،لاحظت شيخة مدينة تونس، سعاد عبد الرحيم، ان اكبر تحد لبلدية تونس يتمثل في تحقيق النظافة والمحافظة على جمالية المدينة، لافتة الى معضلة كيفية الاستثمار في النفايات في ظل الاشكالات القائمة والمتعلقة بنقاط تجميع الفضلات ونقاط تحويلها.
واشارت، في هذا الاطار، إلى أهمية تفعيل قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص لحلحلة المشكلة، وتحويل عبء النفايات الى مصدر لتوليد الطاقة والاستثمار في تونس عن طريق الشركات المستثمرة في مجال النفايات وتحويلها .
واكدت، في جانب آخر، أن تنظيم هذه الندوة يندرج في اطار السعي الى انجاز الوعود الانتخابية لرؤساء البلدات حتى لا تكون مجرد شعارات انتخابية والخروج بها من خانة النظر الى مجال التطبيق.
يشار الى ان العديد من رؤساء البلديات من مختلف الجهات قد شاركوا في اشغال الندوة وتناولوا واقع العمل البلدي والاشكالات القائمة، الى جانب النظر في استراتيجية عمل مشتركة للنهوض بالعمل البلدي وتحقيق المساواة في العيش الكريم بين المواطنين في مختلف الجهات، وفق ما جاء في تدخلاتهم.